اشعل "حبيبان" من محافظة البحيرة نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بعد ان سطرا الفصل الأخير من قصة حبهما على طريقة "روميو وجولييت"، فبعد أن رفض أهل الفتاة زواجهما، سارعت الإبنة بإلقاء نفسها من شرفة منزلها، لتلفظ أنفاسها الأخيرة أمام حبيبها في المستشفى، فسارع ليلحق بحبيبته وألقى نفسه في ترعة المحمودية. 


تحول دراماتيكي سريع شهدته قصة حب "محمد إ.م"، المقيم بحي شبرا بمدينة دمنهور، بعد أن رفض أهل الفتاة التي أحبها طلبه الزواج منها، وعقب مغادرته المنزل نشبت مشاجرة بين الفتاة وأهلها، فألقت بنفسها من شرفة منزلهم، لتسقط على الأرض مصابة بكسور وجروح وكدمات، وسارع أهل الفتاة بنقلها إلى مستشفى دمنهور العام.

ودخل الشاب إلى المستشفى العام للاطمئنان على حبيبته، لكنه ما إن وصل إلى غرفتها في قسم الجراحة وجدها قد فارقت الحياة، ليخرج من المستشفى في حالة انهيار، وفق شهود العيان، الذين قالوا: "خرج مسرعاً إلى كورنيش ترعة المحمودية، وألقى نفسه في المياه، وفشلت كل محاولات إنقاذه، ليلقى مصرعه ويختفي جثمانه في قاع المياه".

فرق الإنقاذ سارعت إلى مكان غرق الشاب، لمسح المجري المائي للعثور على جثته، فيما تم إيداع جثة الفتاة بمشرحة مستشفى دمنهور العام، ومن المقرر أن يتم نقل جثمان الشاب للمكان نفسه بعد العثور على جثته، لتكون المشرحة آخر مكان يجمعهما بعد أن فرّقت الحياة بينهما.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]