قدّم سجّانان من شرطة إسرائيل والذان يتواجدان في مستشفى برزيلاي عند مدخل غرفة الأسير محمد علان، شكوى ضد النائب أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير – القائمة المشتركة ، قائلين بأن الطيبي وجّه إليهما الشتائم ودفعهما أثناء زيارته للأسير علان، ووجه لهما كلمات تهجمية قائلاً " أنتم فاشيون".

والحقيقة ان مكتب النائب الطيبي قدم شكوى للمستشار القضائي للحكومة وكذلك المستشار القضائي للكنيست حول تهجم السجانين عليه ودفعه بعنف عند دخوله لزيارة الأسير علان ومحاولة تفتيشه وأخذ هواتفه مع ان هذا يعارض قانون الحصانة البرلمانية.

حيث رد الطيبي على السجانين : هذا مستشفى وليس سجنا !

واحتد النقاش عندما اكتشف الطيبي ان علان المريض وجسمه واهن بعد هذه المدة الطويلة بدون تناول الطعام مُقيّد بالأصفاد لسريره ، مما حدا بالطيبي لتوجيه كلامه للسجانين: انتم عديمي الاحساس وهذا عمل لا انساني ! انتم تضرون بصحة المريض . اخجلوا !!

ووصف المحامي أحمد مهنا، المساعد البرلماني للنائب الطيبي ، هذه الشكوى من قبل السجانين بأنها تعكس امتعاض السجانين من مرافقة الطيبي للأسير علان، ومحاولتهم عرقلة دخوله الى غرفته بالمستشفى ، مع العلم بأن نشطاء من اليمين تواجدوا باستمرار في منطقة المستشفى واعتدوا على النائب الطيبي ووجهوا إليه الشتائم والصراخ والعبارات ضد العرب وضد الفلسطينيين.

وتوجهت الشرطة للمستشار القانوني للحكومة فاينشطاين بطلب السماح لها بالتحقيق مع النائب احمد الطيبي. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]