أصيب نحو 16 عنصرا من تنظيم داعش في سورية بمرض نقص المناعة المكتسبة ايدز وفق معلومات تداولها نشطاء في مدينة دور الزور الواقعة تحت قبضة داعش.

وأفادت معلومات واردة من إحدى المشافي العامة بمدينة الميادين بالريف الشرقي لمدينة دير الزور شرقي سوريا، بأن ما يقارب الـ 16 عنصراً من تنظيم “داعش” أصيبوا مؤخراً بمرض الإيدز، وتم وضعهم في الحجر الصحي بعد تأكيد إصابتهم.

وأصيب التنظيم بحالة من الفوضى خاصة القيادات التي تعرف بأنها قيادات شرعية ومنظرة للتعامل في مواقف كهذه بعد تسريب معلومات لم يكن من المفروض تسريبها، بعد وصول عدد المصابين إلى أكثر من 15 حالة موثوقة بمرض الإيدز، أغلبهم ممن يسمون بالمهاجرين.

وكان تنظيم “داعش” في بلدة الشدادي جنوبي الحسكة شمال شرقي سوريا، قد أعدم، في الأسبوع المنصرم، طبيباً سعوديا بتهمة كشفه أسرار التنظيم ومعه فتاتين من المختطفات الإيزيديات، بعد كشفه معلومات تتعلق بإصابة خمسة عناصر من التنظيم بمرض الإيدز وفضح أسرارهم، وفق تصريح سابق من أبو زينب الهاشمي، أحد قادة لواء الحق الهاشمي التابع للجيش الحر في بلدة الشدادي سابقاً.

وتقول معلومات موثوقة انه بعد تصفية الطبيب الذي كشف المرض صدر أمر من والي الحسكة بزج المصابين في عمليات مفخخات انتحارية بغية التخلص منهم قريباً.

ميدانيا شن تنظيم “داعش” هجوماً مباغتاً على مناطق تمركز مقاتلي حزب الله في جوسيه حيث المعبر الذي يربط جرود البقاع ومدينة القصير الاستراتيجية. وقال التنظيم ان عناصر الحزب تراجعوا الى مواقع خلفيه بعد الهجوم. فيما ردت المقاومة اللبنانية بنفي رسمي عبر بيان لهذه الانباء، واكد حزب الله انه لايزال يسيطر على معبر جوسية على الحدود اللبنانية السورية، وانه لا صحة للأنباء عن تراجعه عن نقطة الحدود.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]