أصيب العشرات بحالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مشاركتهم في مسيرة بلعين الأسبوعية، وقد أمطرت قوات الجيش الإسرائيلي المتظاهرين بالقنابل الغازية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وتوغلت لتصل إلى مشارف القرية من الجهة الغربية. وقد تسببت القنابل الغازية في حرق عشرات الدونمات والتي تعود ملكيتها لعلي أبو رحمة.

وقد انطلقت المسيرة من مركز القرية وبمشاركة أهالي القرية بينهم الأطفال وأصدقائها النشطاء الدوليين والإسرائيليين الذين يرفضون الاحتلال بكافة أشكاله، حيث شارك وفد إيطالي في المسيرة بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للاجئين، وقد رفعوا الأعلام الفلسطينية والشعارات التي تعبر عن وحماية الأسرى ومنحهم حقوقهم والمطالبة بالإفراج العاجل عنهم، وحمية القدس وأماكنها الدينية والتاريخية حيث ازدياد الاقتحامات من قبل المستوطنين للأقصى، حيث يتزامن اليوم مع الذكرى السنوية السادسة والأربعين لإحراق المسجد الأقصى.

هذا وقد دعت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان على لسان منسقها عبدالله أبو رحمة إلى التصعيد بكافة أشكاله ضد الاحتلال الإسرائيلي وحكومته المتطرفة التي تتسابق بصورة عنصرية في مصادرة الأراضي الفلسطينية وهدم البيوت، حيث استمرار مسلسل الهدم الذي طال 40 منشاة في بادية القدس وقرية فصايل الوسط في الأيام الأخيرة، وتهجير المواطنين قسريا لصالح بناء المستوطنات، إضافة إلى استمرار تدمير الأرض وقلع الزيتون في بير عونة من أراضي بيت جالا تمهيدا لبناء الجدار .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]