قدّم رجل ثلاثيني من منطقة الشمال ، دعوى ضد صديقة سابقة ، متهماً إياها بالتشهير والقذف والإساءة لسمعته ، بحجة أنها قامت بالترويج ، شفهياً وكتابياً لمزاعمها القائلة بأن عضوه التناسلي "صغير بما لا يقاس" وهو يرى بهذا الترويج "إساءة الى رجولته" كما ادعى .

وجاء في الدعوى المقدمة الى محكمة الصلح بالناصرة ، ان الشاب المشتكي ارتبط مع صديقته السابقة بعلاقة استمرت خمسة شهور ، وقبل شهر قرر وضع حد لهذه العلاقة ، وأبلغها بالأمر هاتفياً ، ووفقاً للدعوى فقد ألحت الشابة على صديقها بأن يلتقيا ليتفاهما ويتصالحا ، لكنه ظل مصراً على موقفه .

ويدعي المشتكي أن صديقته جاءت الى منزله ، وراحت تصرخ عليه وتوبخه ، على مرأى ومسمع من أفراد عائلته ، مما حدا بشقيقه الى اخراجها بالقوة . ويدعي كذلك انها هددته بأنه ما لم يصالحها فأنها "ستتصرف بشكل يمنع أية امرأة من مصادقته والارتباط به " – كما ورد في الدعوى .

بالفيسبوك ...

ويدعي المشتكي انه بعد هذه الحادثه ، عمدت صديقته السابقة الى الاتصال بكافة اصدقائه ومعارفه ، وإبلاغهم بأن عضوه التناسلي "صغير بشكل استثنائي غير اعتيادي" وانه ليس قادراً على اشباع أو امتاع رغبة أية امرأة ، ولهذا السبب هجرته !!

ووفقاً للدعوى ، عمدت الشابة الى النشر عن هذه المسألة عبر الفيسبوك ، ما أثار ردود فعل واسعة ، مع الإشارة الى انها زادت على ذلك بالزعم انه كثيراً ما أبدى غضبه لأنها كانت "تضطر" الى استخدام " أدوات معينة " لإشباع رغباتها لأن صديقها عاجز عن ذلك !!
وادعى الرجل الموجوع انه تلقى بعد هذا النشر سيلاً من الاتصالات المستهجنة المتسائلة ، والشامتة ايضاً ، وأن مساعيه لدى صديقته بالتوقف عن بث الاشاعات لم تجد منفعاً .

ويرى الرجل البائس ان الاشاعات سببت له ضرراً بالغاً من جهة سمعته وثقته بنفسه ، فأصبح موضع سخرية وتندّر ، في نظر الذين يعرفونه والذين لا يعرفونه "وكل ذلك بدافع الانتقام من جهة الصديقة المهجورة" .
ويطالب المشتكي صديقته المنتقمة بتعويضه بمبلغ (300) الف شيكل (80 الف دولار) ، كما يطالب المحكمة بإلزام الشابة بالتوقف عن بث اكاذيبها ومزاعمها .

وردّت الشابة المدعى عليها على الدعوى المقدمة ضدها بالقول ان ما ورد فيها هو " محض اكاذيب " وأنها لم تكتب ولم تقل شيئاً من هذا القبيل " وإذا كانت لديه أدلة ، فليعرضها " !

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]