تقف لجنة المتابعة عند اللمسات الأخيرة قبيل انتخاب رئيسا لها، وما زالت الصور المتقلبة غير مرئية للجماهير العربية والمرشحين، وتحديدا المرشحين المستقلين، حتى باتت تساؤلاتهم هل سنكون ضمن القائمة التي سيتدخل الانتخابات ام انها ستقتصر على المرشحين الحزبيين .

في هذا السياق التقى مراسلنا مع المحام محمد أبو اريا احد المرشحين لهذا المنصب فقال: فيما يتعلق بجلسة اليوم السبت التي ستعقد في مكتب النائب مسعود غنايم فهي جلسة لبحث الأمور الشاملة فبل الانتخابات. ولم يتم دعوة كل المرشحين، واظن ان هذا ليس قضية تجاهل انما هي قضية إدارية ولا اجد ان هناك موقفا خاصا تجاه محمد أبو ريا من قبل إدارة لجنة المتابعة الحالية .

وقال بو ريا : أتمنى من لجنة الانتخابات للجنة المتابعة ان لا تطلق النار على قدميها، أي ان يلغوا ترشيح منافسين مستقلين. شخصيا ضد الغاء ترشيح أيا من المرشحين المستقلين لسبب واحد وهو ان المرشح المستقل يمنحهم الشرعية التي قد فقدوها في القائمة المشتركة لانهم لم يعملوا على تطبيق الوحدة، وهذا ما اتضح أيضا من خلال ترشيحهم منفسين لرئاسة المتابعة.

وقال: في حال تم حذفنا من قائمة المرشحين فهم عمليا يحذفون جزءً من الشرعية التي يتمتعون بها الجماهير العربية في مجتمعنا، وأتمنى ان تتشكل لجنة المتابعة لتحتضن قضايا شعبنا وليس من اجل المنصب والأماكن . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]