روى العروسان الجديدان، والذين أثار زواجهما الرأي العام ووسائل الاعلام، القنان القدير سعيد طرابيك والفنانة الشابة سارة طارق تفاصيل قصة حبهما واللحظات الاولى لاعجابهما ببعض.

جاء ذلك ضمن حلقة الامس من برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” الذي احتفلت أسرته بهذا الزواج على طريقتهم الخاصة.

وأحضرت أسرة البرنامج كعكة في حلقة الأمس على قناة “سي بي سي”، احتفالا بزواج سعيد طرابيك وسارة طارق.

وأكد سعيد طرابيك أن فارق السن بينه وبين زوجته (39 عاما) شغل باله كثيرا، ولم يكن يتوقع أن تحبه أو تعجب به، ولكنه بدأ في الحديث معها وغازلها بقوله لها: “إيه يا مُزّة بتعملي ايه هنا؟”.

الحب لا يأتي فجأة

ثم تحدث سعيد بصوت حنون، وقال: “الحب لا يأتي فجأة، وعرفنا بعض لمدة 5 سنوات، وهو الحب الأول لي والحب المختلف في حياتي”.

وتابع طرابيك مبتسما: “رأيت في زوجتي حياتي المقبلة، وهي لوّنت حياتي، وأريد أن أنجب منها 11 ولدا وبنتا مثل سيدنا يعقوب عليه السلام، والسن لا علاقة له بالجنس”.

وتطرق سعيد طرابيك في البرنامج عن فترة 5 سنوات معرفة بزوجته، فقال: “درست الأمر جيدا خلال هذه السنوات، ونظرت للأمر من الداخل ومن الخارج، وكنت أريد أن أتأكد من الإخلاص لأن هناك فارق عمري كبير بيننا، وطوال حياتي لم أبحث عن الحب بل كنت أعيش قصص وهمية، وكنت أتوهم أنه حب، ولو أحبت زوجتي أحد غيري فسأقتلها”.

الفنانة سارة طارق

من جانبها، قالت الفنانة سارة طارق زوجة سعيد طرابيك إنها أعجبت به في الوقت الذي أعجب فيه بها، وأنه طلب منها رقم هاتفها، وأعطته إياه، على الرغم من أنها لا تعطي رقمها لأحد، وأشارت أنه لم يكن هناك حديث، وإنما نظرات، ولمحت إعجابه بها في عينيه.

وقالت بحنان وهي تنظر إليه: “لم يرد أمر زواجي منه في رأسي، وأنا كنت أناديه في البداية بـ “بابا” احتراما له، ولكن ليس واقعيا، وبمجرد أن رأيته أحسست بوجود قصة حب بيننا، وسيكون هناك شهر عسل لنا قريبا، ولا أريد شيئا سوى زوجي سعيد طرابيك”.

موقف الاهل

وفيما يتعلق بتقبل أهلها لزواجها منه، أشارت :”والدتي تحدثت معي عن فارق السن بيني وبينه، فقلت لها إنني مدركة لهذا، وهي كانت تعلم بوجود إعجاب بيني وبينه، إذ كنا نسافر مهرجانات سويا، وكان يأتي إلى منزلنا، وكان هناك ترابط بيننا، ولم يكن الأمر مفاجأة بالنسبة لها”.

ودافعت سارة طارق عن زواجها من سعيد طرابيك: “هناك من يقول إني قمت بهذا بدافع الشهرة، وهذا لم يحدث لأن الأمر كان زفاف عائلي، وما بيننا تفاهم كبير، وكنت آخذ رأيه عندما يتقدم لي عريس، وكان يسمعني، وتقدّم لطلب يدي الكثير من العرسان”.

وتابعت: “سعيد أهداني هدايا كثيرة، ولا يحرمني من شيء، وهو كريم جدا وأنا كنت مستاءة من ردود الأفعال الرافضة لزاوجي، وضايقني تعليقات البنات أكثر من الأولاد، فهناك من يقول إني طمعانة فيه ولا أحبه”.

ومزحت بقولها: “زوجي عصّبني كثيرا، لأنه يقول اسم وهمي حتى أغير منها، وسألته عمن تكون، فقال لي أنه يمزح معها، وهذا الأمر حدث كثيرا وفي كل مرة يصالحني”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]