قالت خبيرة مختصة في محاربة المخدرات وتعمل في جمعية الهدى لعلاج المدمنين على المخدرات وهي الشابة ثورة انجاص، في مخيم شعفاط للاجئين بالقدس المحتلة، إن مدينة القدس تتعرض لحرب غير تقليدية وصلت إلى بيع المخدرات بشكل علني في حين تعلم الاجهزة الامنية الاسرائيلية اين تباع المخدرات واين يتم العاطي ولا تحرك ساكنا.

وأضافت “نلاحظ انتشار المخدرات والتجارة بها في مدينة القدس باتت تتم بشكل علني وفي اماكن معروفة ولا تقوم شرطة الاحتلال واجهزته الامنية بردع التجار”، مشيرة الى ان جميع التجار الكبار الذين يوردون المخدرات للقدس الشرقية هم اسرائيليون.

وقالت “يبيعون المخدرات في القدس بشكل علني، وهذا يؤدي الى انتشار تعاطي المخدرات بشكل كبير في مدينة القدس”، منوهة الى ان اعداد متعاطي المخدرات في القدس كبيرة جدا مقارنة مع باقي الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وذلك بسبب السيطرة الامنية والمدنية الاسرائيلية على القدس الشرقية.

6 الاف مدمن على المخدرات 

واشارت انجاص الى ان اعداد متعاطي المخدرات في صفوف اهالي القدس الشرقية تتراوح ما بين 15 الى 20 الف مواطن، منوهة الى ان من بينهم حوالي 6 الاف مدمن.

كما تحدثت انجاص عن جمعية الهدى من حيث النشأة والأهداف وركزت على انجازات الجمعية خلال العامين الماضيين اضافة الى الخطط المستقبلية للعام المقبل لتحقيق انجازات وقصص نجاح اكثر من أهمها سعي جمعية الهدى نحو اقامة قرية علاجية للمدمنين والمدمنات في النبي موسى ومخيم شعفاط.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]