على مدى ليلتين، امتدّ الصوت الساهر على خريطة الحبّ، ناثراً الضوء على مساحة الاحتفال، مقدّماً إلى عشاقه سكّر أغنياته من قديمه والجديد، من الدمشقي قباني والبغدادي العراقي ومن جميل الشعر العربي بالفصحى والعامية، ضمن مهرجان إهدنيات. بكل خفر أطلّ كاظم_الساهر بالأسود يناجي الحبيبة "حبيبتي"، والى "أشهد" حيث الاعتراف بالحب حدّ الإشهار، وبعدها العراقي الشعبي الذي يوزّع الفرح على صواني بغدادية معتّقة .

والى جديده، ألقى بصوت رخيم منخفض دائخ "لجسمك عطر خطير النوايا"، وغنّى مع عزف منفرد على البيانو، مما منح الأغنية بعداً رومانسياً. و"كلك على بعضك حلو"، أفرغت كل حماسة أو كادت، فأتبعها بأغنية "أحبيني". والى الإيقاع الشعبي الذي يلامس الدلع "جنبي يتمشى... يا بابا"، وهذه الأغنية تؤكد أننا أبناء إيقاع واحد، كما أننا أبناء أرض واحدة لأوطان هواها ووجعها واحد "من #بغداد الى #بيروت".

ومن عمق الإحساس، غنّى "الحب المستحيل"، فتفاعل الجمهور هاتفاً مصفّقاً مطالباً بالتكرار . ومع "هل عندك شك؟"، تحوّل المهرجان ساحة فرح مجنون مسَّه سحر المكان وسحر الصوت وسحر الحبّ.

ومع أغنية "جميلته" بغداد، زاد منسوب التفاعل ليتبعها بأغنية "يا رايحين #لبنان". قليل من هدوء وكلام لطيف، فأغنية "مستبدة". وبعد الجوّ العراقي "لاقعدلك ع الأرض قعود"، وقف الجمهور كورالاً للقيصر مع رائعتي #نزار_قباني "زيديني عشقاً" و"قولي أحبّك".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]