عندما تزور تل ابيب لا بد وان تلحظ لافتة منصوبة تلفت الانتباه لحجمها الكبير، تشير الى اقتراب افتتاح سفارة ايران في اسرائيل، وهو ما اشعل مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الاخيرين، وعاد بالاذهان الى ما قبل 1979 عندما اشترى شاه ايران رضا بهلوي في حينه قطعة ارض في تل ابيب لإنشاء مبنى السفارة الايرانية عليها.

حيث تعتبر ايران وبحسب القوانين الدولية المالك الأصلي لهذه الأرض رغم أنها تحولت إلى حديقة من قبل الإسرائيليين.

فما هي حقيقة هذا الاعلان الذي اثار واشعل مواقع التواصل الاجتماعي؟ وهل حقا ستفتتح سفارة ايران في تل ابيب؟ ومن وراء هذه اللافتة؟

موقع بكرا تحرى حول الموضوع واتضح ان وراء هذا الاعلان تقف بلدية القدس ومجموعة" الطوفان"(همبول)، نعم بلدية القدس، فما هي اصل "الحكاية"؟

اتضح خلال فحص موقع بكرا ان الحديث يدور حول حملة اعلانية تقوم بها بلدية القدس ومجموعة" الطوفان"(همبول) التي ستقيم معرضاً مشتركاً مع قسم الثقافة والفنون في بلدية القدس عشية"يوم السلام العالمي".

وانه في شهر حزيران الماضي تم اطلاق المقابلات الاولية للعمل الضخم، معرض"سفارة ايران في اسرائيل"، والذي يتوجه للاسرائيليين من اصول ايرانية وللايرانيين في دول العالم.

و"هدفت المقابلات الكشف عن المشروع على جميع المهتمين من اجل اخذ قسط في الاعمال الابداعية المختلفة"، هذا ما تمت كتابته.

كنا نتمنى حقا ان نبشر قراءنا بقرب افتتاح سفارة ايران في تل ابيب وسفارة اسرائيل في طهران، لكن يبدو، ان هذا مستحيلا في الوقت الراهن، لعلّ وعسى يتحقق هذا الحلم زمن الابناء والاحفاد..

مرفق التسجيل الصوتي للسفارة الايرانية في اسرائيل

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]