أختتم إتحاد الشباب الوطني الديمقراطي، الأحد، معسكره السادس عشر "القدس قلب عروبتنا" في مدينة بيت جالا، والذي استمر لمدة أربعة أيام بمشاركة نحو 200 شاب وشابة من مختلف البلدات الفلسطينية في الداخل.

وتخلل المعسكر محاضرات وورش عمل في مواضيع سياسية، اجتماعية وثقافية. وقد حملت مجموعات المشاركين أسماء أحياء مدينة القدس وضواحيها، " تعبيرا عن مركزية مدينة القدس وتأكيدا لرفض الانتهاكات اليومية بحق المقدسيين".

وتضمنت الأمسية الختامية، مساء السبت، فقرات فنية ملتزمة بمشاركة جوقة أشبال مؤسسة إبداع من مخيم الدهيشة، الذين قدموا مجموعة من الأغاني الوطنية والتراثية، تفاعل معها الحضور بحماس كبير.

وفي اليوم الختامي شارك الشبان بورش عمل حول الحقوق السياسيةللناشطين ومجابهة الملاحقات السياسية قدمها مجموعة من الحقوقيين في حزب التجمع وهم: طارق خطيب، وسيم عباس، خالد تيتي ووئام بلعوم.

وأثنى المشاركين على المضامين والفعاليات المختلفة وكذلك على الأجواء الرفاقية الرائعة خلال أيام المعسكر، وتمنوا مزيدا من الفعاليات التي تسهم في إثراء ثقافتهم وتعزيز هويتهم القومية الوطنية، وأشادوا بالتواصل مع "مؤسسة إبداع" مثمنين دور القيمين عليها في إضفاء أجواء فنية رائعة تحمل رسالة وطنية عليا.

هذا وقد تم توزيع الشهادات على المشاركين من قبل إدارة المعسكر ومسئولي دائرة الشباب في التجمع، وقال خالد عنبتاوي، مركز إتحاد الشباب في كلمته الختامية: " أن المعسكر حقق نجاحاً كبيراً، وسيكون لإتحاد الشاب إنطلاقة أخرى للعمل مع الشباب، وحث الشباب على أخذ دورهم في احداث التغيير المنشود داخل شريحة الشباب ليكون الشباب في طليعة النضال الوطني".

وبدوره شكر مراد حداد، عضو المكتب السياسي في التجمع و مسؤول ملف الشباب والطلاب، إدارة المخيم وطواقم المرشدين والمساعدة على دورهم في إنجاح المعسكر، وقال أن التجمع الوطني يفخر بشبابه وبالمشاركين في المعسكر، ويرى بالشباب عنصراً مركزياً في نضال شعبنا".
واعتبر يوسف طاطور، عضو اللجنة المركزية للتجمع وسكرتير منطقة الناصرة، أن المعسكر حرص على التواصل مع أبناء شعبنا في مخيم الدهيشة، والذي من شأنه أن يسهم في لحمة شبابنا أبناء الشعب الواحد ويعمق تمسكهم بقضيتنا، قائلا أننا أبناء شعب واحد وقضيتنا واحدة".
 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]