ادعى جهاز الامن العام الاسرائيلي" الشاباك" اليوم الثلاثاء انه احبط مخططا للاعتداء على مصلين يهود في قبر" يوسيف" في نابلس في الضفة الغربية.

وقال الشاباك في بيانه ظهر اليوم الثلاثاء ان الخلية التي تتألف من اربعة ناشطين كانوا يخططون لزرع عبوات ناسفة واطلاق نار على مصلين، والاربعة هم من طولكرم ونابلس وجنين، وتم تفعيلهم من قبل ناشط في الجهاد الاسلامي في غزة ويدعى محمود درويش الذي زودهم بالوسائل القتالية، بحسب زعم الشاباك.

وقال الشاباك انه تم توزيع مهام على اعضاء الخلية بين تزويد الوسائل القتالية وجمع المعلومات وعملية التنفيذ، حيث ان نسيم الضميري 30 عاماً كان عليه تنفيذ العملية اما ابن عمه محمد موفق رفيق الضميري 23 عاماً كانت عليه مسؤولية الاستكشاف وجمع المعلومات حول المصلين، علما ان الضميري يعمل شرطياً في الشرطة الفلسطينية، ويسكن الاثنان في مخيم اللاجئين في طولكرم.

وان ياسر جودت عبد الصراوي 25 عاماً وهو من نابلس ومعروف كناشط في حماس، قام بتعليم نسيم الضميري كيفية تجهيز قنابل البنزين وخطط له مكاناً للمبيت في نابلس قبل تنفيذ العملية.

اما الاخير في الخلية فهو عدنان فضل حسن نزال 24 عاماً من قباطيا الذي اعترف بأن محمود درويش طلب منه تزويد الوسائل القتالية لافراد الخلية وكذلك اعترف بالتخطيط لنشاط عسكري اخر مع الصراوي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]