نشر تنظيم داعش اليوم الثلاثاء تقريراً مصوراً يظهر قيامه بتفخيخ ومن ثم تفجير معبد بعل شمين الأثري في ولاية حمص السورية.

وانتشر التقرير عبر حسابات موالين للتنظيم على موقع تويتر، حيث تضمن 5 صور مختلفة، تظهر عناصر داعش يدخلون البراميل المفخخة إلى داخل المعبد، ومن ثم تفجيره بالكامل.

وتأتي هذه الصور بعد أيام من إعدام والتنكيل بجثة عالم الآثار السوري خالد الأسعد في تدمر، الذي كان يُشرف على إدارة المعبد والتنقيب فيه.

وكان تنظيم داعش سيطر على مدينة تدمر الأثرية حيث يقع المعبد في مايو (آيار) الماضي مما أثار المخاوف بشأن مصير المدينة التي تعتبرها "يونسكو" تراثاً عالمياً.

وفي حين تناقلت وكالات الأنباء خبر تفجير المعبد يوم أمس إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن الواقعة حدثت منذ شهر تقريباً.

ويعود المعبد السوري القديم الذي يحمل اسم بعل شمين ، أو سيد السماء، إلى القرن الثاني بعد المسيح، ويُعد من أكبر وأشهر المعالم في مدينة تدمر الأثرية، المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي الإنساني.

وكان الأزهر الشريف في مصر أصدر بيان شجب يوم أمس الإثنين معتبراً ما يعمد التنظيم إليه هو "محاولات يائسة لطمس المعالم الحضارية والثقافية والتاريخية للعرب والمسلمين خدمة لأجندات استعمارية خبيثة".

في حين اعتبرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) إن تدمير المعبد يعد جريمة حرب، وهو "خسارة فادحة للشعب السوري والإنسانية بأسرها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]