قضت محكمة التمييز بالاعدام شنقاً حتى الموت لشاب اردني اقدم على ارتكاب جريمة بشعة تقشعر لها الابدان ويندى لها الجبين حيث اقدم المتهم على اغتصاب فتاة قاصر وخنقها وذبحها كذبح الانعام وشق بطنها وحرقها وحرق الجنين بعد ان اخرجه من رحمها.

تفاصيل هذه الجريمة، التي تعدّ من ابشع الجرائم التي ارتكبت منذ عشرات السنوات عندما اقدم المتهم وهو سائق باص نقل 'ديانا' على التعرف على المجني عليها وهي فتاة قاصر كانت تبلغ من العمر في حين قتلها سبعة عشر عاما كان يقوم بايصالها وزميلاتها للعمل مقابل اجرة حيث تمكن من اقتيادها لمنطقة المصانع في لواء الرصيفة عنوة وقام باغتصابها وكرر افعاله هذه ثلاث مرات وتبين لاحقا انها حامل حيث اخبرته بالامر.

كيف تتخلص من الجنين؟

بدأت الفتاة سلسلة من العذاب منذ الاعتداء عليها حتى قتلها بطريقة وحشية حيث اخذت تبحث عن وسيلة لاجهاض الحمل ودرء الفضيحة قبل ان يكشف امرها فعثرت على طبيب وافق على اجراء عملية اجهاض لها مقابل اجرة 500 دينار وبدأت تطالب المتهم بدفع المبلغ كي تتخلص من الحمل.

في البداية وعدها بتأمين المبلغ وبعد ان تأكد من صحة الحمل اخذ يخطط لقتلها والخلاص منها ومن الجنين حتى لا يفتضح امره. فاعد العدة باحضار سكين واشترى مادة البنزين وركب سيارته وذهب للمجني عليها واخبرها انه قام بتجهيز المبلغ حتى ترافقه واخذها بالسيارة لمنطقة مهجورة في حي المصانع في الرصيفة وهناك قامت بالالحاح عليه لتأمين النقود وهددته بفضح امره وتقديم شكوى اذا لم يعطها المبلغ واخبار ذويها بالامر.

خنقها حتى اغمي عليها

وعندما احس بخطورة انتشار الامر وإخبار ذويها وزوجته واسرته قرر قتلها فقام بضربها ودفعها حتى ارتطم رأسها بباب المركبة وقام بالضغط على عنقها وخنقها حتى اغمي عليها.

جز عنقها وشق بطنها ورحمها

وقام المتهم بحملها ومددها بصندوق المركبة واخرج السكين التي اعدها لهذه الغاية وقام بجز عنقها كما تذبح الانعام حتى حز عظام العنق بقطع الاوردة الدموية والمريء ثم قام بشق بطنها بالسكين وشق رحمها واخرج الجنين من بطنها وابقاها بالصندوق وتحرك بالمركبة الى محطة وقود قريبة واشترى مادة البنزين ووضها بعبوة بلاستيكية وعاد لمنطقة المصانع وقام بالقاء الجثة ارضا بجانب حاوية وسكب عليها البنزين واشعل بها النار لاخفاء اثرها واثر جريمته وغادر المكان.

وبعد عشر دقائق عاد الى المنطقة وشاهد النار لا تزال مشتعلة بها فاذكى النار بسكب مزيد من البنزين على الجثة المشتعلة ليضمن تفحم المغدورة والجنين والذي تعرض للحريق ايضا لضمان انهاء وجوده ليستر على فعلته.

ثم عاد الى منزله وقام بغسل صندوق المركبة والسكين التي اعادها الى المركبة ولدى اكتشاف الجريمة والقاء القبض عليه اقر بجريمته وتبين بالفحص ان الجنين هو الابن البيولوجي له.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]