اكدت حركة "نساء يصنعن السلام" ان الاتفاق السياسي فقط هو الذي يحول دون اندلاع الحرب القادمة وذلك خلال مهرجان اقامته مساء امس امام منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية في القدس الغربية بمشاركة المئات من النساء العربيات والاسرائيليات من الداخل والضفة الغربية .

وكانت حركة "نساء يصنعن السلام" قد نشرت إعلانا في صحيفة "هأرتس" تحت عنوان" صوم صامد , يجب العودة الى طاولة المفاوضات".

وورد في الإعلان "لإحياء ذكرى 50 يوما من الصوم الصامد – 50 يوما من الجرف الصامد (العدوان الأخير على قطاع غزة ) نقيم مهرجانا أمام منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية في القدس.

وجاء في الإعلان "نطلق نداء مشتركا لجميع النساء من جميع أرجاء إسرائيل : الاتفاق السياسي فقط هو الذي يحول دون اندلاع الحرب القادمة قودوا معنا مسيرة التغيير الرجاء الوصول بملابس بيضاء".

وفي ختام المهرجان أزالت الحركة خيمة الاحتجاج التي نصبتها امام منزل رئيس الحكومة مدة 50 يوما وهي عدد ايام الحرب على غزة.

والقيت خلال المهرجان العديد من الكلمات التي طالبت بالعودة الى طاولة المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وقالت عضو الحركة أمال ريحان لبكرا ان دبلوماسيين وأعضاء كنيست زاروا الخيمة واستمعوا الينا ولقينا الدعم منهم في تحقيق اهدافنا وانضم الينا الكثير من المواطنين مشيرة الى ان هناك مشاريع مستقبلية سنعمل عليها لتحقيق السلام خاصة بعد النجاح الذي حققناه.

وقالت المركزة العربية الوحيدة في الحركة د. رحاب عبد الحليم لبكرا ان الحركة حققت نجاحا وان الكثير من المواطنين اقتنعوا بأهدافنا وبفكرة التعايش والسلام وضرورة الرجوع الى طاولة المفاوضات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]