استصدرت الشرطة الاسرائيلية من محكمة الصلح في القدس صباح اليوم الخميس امر منع نشر اي من تفاصيل التحقيقات في عملية باب العمود الثانية التي وقعت امس وذلك حتى 24.9.2015.

وقالت الشرطة الاسرائيلية امس الاربعاء ان عنصرا في حرس الحدود تعرض للطعن في باب العمود من قبل فلسطيني واصيب بجراح طفيفة.

وافادت وسائل اعلام عبرية ان منفذ عملية الطعن هو الناشط في حماس محمد عطا معمر من الخليل ويبلغ من العمر 56 عاماً، تم اطلاق سراحه ضمن صفقة اطلاق الاسرى عام 2013 حيث ادين بقتل البروفيسور "مناحم شتيرن" عام 1989.

وقالت الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية لوبا سمري في بيانها امس ان المشبوه يمكث في اسرائيل بدون تصريح، وكان قد خرج امس من منزله وبنيته تنفيذ عملية ضد افراد شرطة فاشترى بلطة وسكينا ووصل الى شارع الواد في البلدة القديمة ولاحظ شرطيين من حرس الحدود فتعقبهما حتى صعدا على درج" باب العمود"، و رفع من خلفهما البلطة مشهرا اياها تجاه احدهما الا انه اخطأ رأس المجند وهوت البلطة من يده، عندها ادرك المجندون الحاصل فشرعوا بمحاولة السيطرة عليه مشتبكين واياه مع تمكنه من الوقوف والهرب لداخل دكان الا ان الجنود لاحقوه واعتقلوه"، كما قالت.

محمد عطا معمر صورة من الفيديو

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]