شارك قبل ظهر اليوم الخميس المئات في المسيرة من ام الحيران باتجاه موقع العمل للاليات في مستوطنة "حيران" اليهودية على أنقاض القرية العربية ، وفي ظل هجمة شرسة لقوات الهدم والدمار والاقتلاع على قرى النقب المختلفة.

وكانت قد دعت لجنة التوجيه الأهل في النقب والبلاد إلى المشاركة في المسيرة والمظاهرة التي انطلقت من خيمة الاعتصام في القرية إلى موقع الجرافات شمالي القرية، وذلك تنديداً بسياسة السلطة في تجاهل مطالب السكان وتأكيداً على وقوفنا جميعا مع أهالي أم الحيران وتصميم الأهل على البقاء في قريتهم رغم محاولات التهجير والاقتلاع .

وادانت لجنة التوجيه كل الممارسات السلطوية الجائرة تجاه قرانا العربية في الجنوب من هدم وترحيل واقتلاع للأشجار كما حدث امس في قرية الزعرورة في النقب الشرقي ، وتؤكد اللجنة أن هذه الأفعال العنصرية لن تزيد أهلنا في النقب إلا إصرارا على الصمود والثبات في ارض الآباء والأجداد ...

المظاهرة ادت هدفها

وفي تعقيب النائب طلب ابو عرار حول الشروع في البنى التحتية لمستوطنة "حيران" على انقاض وحساب قرية ام الحيران العربية، وحول مظاهرة اليوم، قال:" المسيرة والمظاهرة في قرية ام الحيران ادت هدفها وعلينا مواصلة نضالنا، وتصعيده، ما يحدث هو عنصرية تفوق عنصرية جنوب افريقيا في عصرها الاغبر، فهنا الحديث عن هدم ودمار للعرب وبناء لليهود، الامر الذي يكشف عن نوايا قادة اسرائيل للقضاء على الوجود العربي من جهة، وتهويد الحيز من الجهة الاخرى.

وعلى المؤسسات الحقوقية بجميع مستوياتها رفع قضية النقب، ومخالفات حقوق الانسان الاسرائيلية للمؤسسات الحقوقية العالمية، للضغط على اسرائيل للعدول عن مخططات التهجير والظلم التي ستطال قرى عربية مختلفة.

ومظاهرة اليوم الخميس هي الاولى ضمن خطوات نضالية اخرى، ونناشد الاهل بالالتفاف حول قرارات النضال لنجني ثمار النضال الجماهيري.

وعلى اهلنا في ام الحيران ووادي النعم وكل قرانا التمسك باراضيهم وبالثوابت الوطنية مهما بلغت المعاناة وغطرسة الظالم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]