" كنت برميلاً من المواد المتفجرة الذي اراد فقط ان ينفجر"، هذا ما كتبه،" فستر فلنجن"، قاتل الصحافيين الامريكيين امس، ببث حي ومباشر، في رسالة الانتحار التي ارسلها امس الى محطة الاخبار  ABC .

وقال انه كان غاضبا من التمييز العرقي ضده، وان المذبحة داخل الكنيسة السوداء كانت القشة التي قصمت ظهر البعير والمحفز لفعلته.

واضاف يقول في الرسالة الطويلة التي امتدت على 23 صفحة، والتي نجح بارسالها عبر الفاكس بعد ساعتين من الجريمة:" الله كلمني. هل تريد حربا عرقية؟ هيا نبدأ، يا ابيض!".

وكانت قد اكدت شبكة "سي بي أس" الأمريكية مقتل اثنين من الصحفيين العاملين لديها على يد مسلح أثناء تغطية صحفية مباشرة في ولاية فيرجينيا صباح امس.

وذكرت الشبكة أن مسلحا قتل مراسلتها أليسون باركر ومصورها آدم وارد، العاملين في إحدى القنوات التلفزيونية التابعة للشبكة في ولاية فرجينيا.

وأفاد المدير العام لشبكة "سي بي أس" بأنه في الساعة 6:45 صباحا (حسب التوقيت المحلي) كانت المراسلة تجري مقابلة على الهواء مع أحد أعضاء مجلس المدينة، حينما قام مجهول بإطلاق نحو 7 رصاصات من سلاحه، مضيفا أنهم سمعوا صراخا ومن ثم سقطت الكاميرا وانقطع البث.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]