أطلقتْ صحيفة " يديعوت أحرونوت" مشروعًا أسمته " بايت باري" ( " بيت صحي")، وأجرت في إطاره استطلاعًا بالشراكة مع شركة " تنوفا"، لفحص مدى اهتمام الإسرائيليين بسلامة وفوائد الطعام الذي يتناوله أفراد الأسرة، وفحص حجم الجهد المبذول لتحسين نوعية الأطعمة والمأكولات ومستوى التغذية، وما إلى ذلك.

ووصفت الصحيفة نتائج الاستطلاع، بأنها " انقلاب" على المعتقدات والمسلّمات التي تقول بأن النساء يفهمن أكثر من الرجال في قضايا الطعام والتغذية، وما إلى ذلك.

على المعتقدات والمسلّمات التي تقول بأن النساء يفهمن أكثر من الرجال في قضايا الطعام والتغذية، وبأن الأغنياء يعرفون أكثر من الفقراء عن فوائد أو أضرار الطعام- لكن الأمر اللافت- وفقًا لنتائج الاستطلاع- هو أن أولياء أمور الأولاد، وأرباب الأسر، هم على دراية وإطلاع أوسع من غيرهم من البالغين بشؤون الأغذية والتغذية، نظرًا لاهتمام بصحة أولادهم.

الغالبية الساحقة تدرك أهمية التغذية

وبشكل عام، يُظهر الاستطلاع أن الإسرائيليين مدركون لأهمية وحيوية التغذية الصحيحة السليمة. ويظهر في هذا السياق أن " آفة" السمنة الزائدة لم تستثنِ إسرائيل من بين دول العالم، ومعها المخاطر الصحية الناجمة عنها- وهو أيضًا أمر يدركه الإسرائيليون.

وأفاد 95,3 من المشاركين في الاستطلاع بأن مسألة التغذية مهمة لهم ولأفراد أسهرتهم، دون فوارق بين مختلف طبقات المجتمع.
ويعتقد 76,8 من المشاركين في الاستطلاع بأنه من الواجب تقليل وتقليص استهلاك الملح الذي تحتوي عليه المأكولات، بينما يعتقد 90% منهم أنه من واجبهم استهلاك كميات أقل من السكر.

ومن ضمن ما أظهره الاستطلاع أن النوايا وحدها لا تكفي، بل يجب أن تكون مصحوبة بالفعل والتطبيق: فقد اعترف 30% من المشاركين في الاستطلاع، بأنهم لا يثابرون على نظام أكل صحي سليم، بمن في ذلك أرباب الأسر الذين لديهم أولاد، حيث " يجدون صعوبة" في مواجهة الحاجات أولادهم على تناول النقارش والمرطبات والمشروبات التي تحتوي على نسب عالية من السكر، وتناول المقالي والجانك فود، وما شابه.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]