قبيل افتتاح السنة الدراسية عقدت جلسة في المكتب البرلماني للنائب مسعود غنايم بين طاقم التعليم المنبثق عن القائمة المشتركة وبين لجنة أولياء أمور الطلاب العرب القطرية، حيث شارك في الجلسة نواب المشتركة: مسعود غنايم، جمال زحالقة، حنين زعبي، أسامة سعدي، في حين شارك من لجنة الأولياء: الأستاذ فؤاد سلطاني رئيس اللجنة، محمد حاج يحيى، وائل عمري، محمد عبد الرؤوف محاميد، وعلاء حاج.

وفي افتتاحية الجلسة قال النائب غنايم رئيس طاقم التعليم في القائمة المشتركة: "إن الحوار والتعاون مع كل الجهات الفاعلة والمهتمة في مجال التربية والتعليم في المجتمع العربي ضرورية وهامة من أجل مصلحة التعليم العربي وتطوره. وطاقم التعليم رأى من المناسب الجلوس مع لجنة أولياء الأمور القطرية قبيل افتتاح السنة الدراسية وكذلك قبيل الجلسة مع وزير التربية نفتالي بينت".

القضايا المطروحة وردود الفعل 

بدوره تحدث رئيس لجنة أولياء الأمور السيد فؤاد سلطاني عن أهم القضايا التي تعالجها اللجنة والتي تهم التعليم العربي، وتعرّض لعدة قضايا محورية منها: ضرورة اعتراف وزارة التربية بلجنة أولياء الأمور العربية كما تعترف باللجان في الوسط اليهودي. وتعرض كذلك لمسألة التمييز في تخصيص الميزانيات بين الطالب اليهودي والطالب العربي، والنقص في غرف التدريس، وبرامج التعليم التي لا تأخذ بعين الاعتبار خصوصيتنا القومية والثقافية كعرب في هذه البلاد.

بدورهم تحدث باقي أعضاء لجنة الأولياء عن القضايا التي يجب متابعتها، مثل مسألة السلامة والأمن والأوضاع الصحية في المدارس.

وفي مداخلتها قالت النائبة حنين زعبي: "إنه يجب التحضير بشكل مهني للجلسة مع وزير التربية وتحضير ورقة عمل من قبل لجنة أولياء الأمور فيها رد على ما عرضه الوزير من قضايا خلال جلسة المعارف في وزارة التربية قبل أيام، خاصة الميزانية المرصودة للتعليم اللامنهجي والتي تبلغ حوالي 188 مليون شيكل".

النائب أسامة سعدي تحدّث عن اعتراف الدولة ووزارة التربية بلجنة أولياء الأمور وتحضير الأوراق الرسمية للمباشرة بهذا العمل.

النائب جمال زحالقة تحدث عن الفجوة في تخصيص الميزانيات بين الطلاب العرب واليهود والعمل على تحصيل إحصاء دقيق بالموضوع من أجل إثبات ذلك للوزارة لكي تعمل على سد هذه الفجوة.

وفي نهاية الجلسة اتفق الجميع على مواصلة تبادل الآراء والاقتراحات لما فيه مصلحة التعليم العربي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]