عقب غسان عبد الله، عضو المكتب السياسي للحركة العربية للتغيير على المستجدات الدراماتيكية والتطورات بخصوص تأجيل الانتخابات لرئاسة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني قائلا لـ "بكرا": بداية من المفروض أن تكون لجنة المتابعة للجماهير العربية هي الهيئة التمثيلية الأعلى لجماهيرنا العربية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ويجب ان يكون سقف نضالها قدر المسؤولية والتحديات التي تواجهنا وهي كبيرة.

وتابع: بلا شك وخاصة في السنوات القليلة الماضية اصبحت لجنة المتابعة بمثابة لجنه تنسيقيه لا اكثر، وانها أبدت فشلا ذريعا حول مواقف نضالية كثيرة، وقد حصل شرخ عميق وعدم تواصل وانسجام بين رأس الهرم والقاعدة ، مما سادت حالة من الاستياء والامتعاض الشارع العربي سواء على المستوى الشعبي وايضا على مستوى القيادة .

رب ضارة نافعة 

وأضاف: حقيقة انا كنت أشك ان تجري الانتخابات لرئاسة لجنة المتابعة في موعدها المحدد وقبل ان تحدث هذه التطورات وتأجيل الانتخابات وكنت على علم ان هناك بعض مركبات اللجنة وبعض الحركات السياسية ستتغيب عن حضور الانتخابات، وهنا اقول "رب ضارة نافعة " وخاصة ان بعض الانباء تحدثت عن "تقسيم الكعكة" اي رئاسة اللجنة وهنا تقع الطامة الكبرى لو حصل هذا الشيء !! لأنه يعتبر تكريس "للمخترة" وللاحتكار السياسي بل واعتبرها خطوة نحو انهيار واختفاء لجنة المتابعة . حق علينا ان تحترم كل قطاعات وشرائح شعبنا وان تنهض لجنة المتابعة بهموم والام وامال شعبنا، هذا ما يجب اولا واخرا ان تضعه على اجندتها وليس المصلحة الحزبية الضيقة.

وقال: اما بالنسبة لاجتياز هذه المرحلة والخروج من هذه الازمه هو التريث وعدم التسرع وليكن الحس الوطني الصادق فوق اي اعتبار ولنضع مصلحة جماهيرنا نصب اعيننا . كما اسلفت وقلت ان لجنة المتابعة وعلى مدار السنين السابقة كانت شبه مشلولة ومعظم اللجان المنبثقة عنها لم تفعل ، لا نريد لجنة متابعه رمزيه ولا حزبيه ولا مجرد تنسيقيه، اذا ما الضير ان ننتظر لأشهر قليله اخرى لعلنا نصل الى صيغة دستورية شامله ومقبولة على كل شرائح شعبنا ؟

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]