انقلب قاربان اثنان، كانا في طريقهما إلى أوروبا، وعلى متنهما قرابة 500 لاجيء قبالة السواحل الليبية ما يثير مخاوف بمقتل المئات.

وكان القارب الأول يحمل نحو 50 شخصا على متنه وأطلق نداء استغاثة في وقت مبكر الخميس أما القارب الثاني الذي غرق في وقت متأخر من اليوم نفسه فقد كان يقل نحو 400 مهاجر على الأقل.

وبدأت قوات خفر السواحل الليبية عملية للبحث عن القاربين لكنه يبدو أن معظم الركاب قد لقوا حتفهم.

وقال سكان في مدينة زوارة الساحلية غربي ليبيا إن نحو 100 جثة وجدت بالفعل ونقلت إلى المستشفى.

ويفيد شهود عيان بأن الذين كانوا يستقلون القاربين بينهم سوريون وبعضهم من بنغلاديش ومن دول أفريقية جنوب الصحراء الكبرى لكن لم يتسن التحقق من تلك المعلومات من جهات مستقلة.

الدور الاوروبي

وعثر على جثمان 51 مهاجرا على متن قارب آخر غرق قبالة السواحل الليبية الأربعاء.

في غضون ذلك، وصلت سفينة تابعة لخفر السواحل السويدي إلى ميناء باليرمو في صقلية وتحمل على متنها نحو 400 من الناجين من حادث الأربعاء.

ويعد الطريق من السواحل الليبية إلى جنوب إيطاليا واحدا من أكثر الطرق التى يسلكها المهاجرون غير القانونيين.

وحسب إحصاءات الأمم المتحدة عبر نحو 264 الف مهاجر البحر المتوسط نحو السواحل الأوروبية وصل نحو 100 ألف منهم سواحل إيطاليا ونحو 160 ألفا وصلوا سواحل اليونان.

يذكر أن الأغلبية العظمى من المهاجرين الذين وصلوا مؤخرا إلى اليونان لاجؤون يفرون من الحروب في سوريا والعراق وأفغانستان، حسبما تقول الأمم المتحدة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]