حرمت السلطات الإسرائيلية 60 طفلًا مقدسيًا يقبعون في عدة سجون من التوجه لمدارسهم في القدس مع بداية العام الدراسي الجديد.

وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب على صفحته بالفيس بوك إن ستين طفلًا مقدسيًا موزعين على سجون "مجدو، الشارون، أوفيك والمسكوبية" حرموا من الانضمام لمدارسهم وزملائهم مع بداية العام الدراسي،

وأضاف أن هؤلاء الأطفال منعوا من دفاترهم وأقلامهم، وحُرموا من اللعب في ساحات المدارس وأدخلوا الزنازين الظالمة.

وأوضح أن القوات الاسرائيلية اعتقلت منذ بداية العام 2015 مئات الأطفال المقدسيين خلال حملاتها المتواصلة في القدس، والتي تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات الظالمة بحق المقدسيين بهدف إسكات صوتهم المدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني وعن القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وذكر أن السلطات الاسرائيلية حولت جزءً من هؤلاء الأطفال إلى السجون، بينما أفرج عن الباقين بشروط مختلفة أبرزها الحبس المنزلي المفتوح، فحرمت العشرات من الأطفال من التعليم والدراسة، والتي تعتبر من أبسط الحقوق التي نصت عليها المواثيق الدولية الخاصة بالأطفال.

وبين أبو عصب أن أطفال القدس يعتقلون لمجرد تواجدهم في ساحات المسجد الاقصى، أو أنهم كبروا و هتفوا في الشوارع ضد الظلم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]