تنتهى، اليوم الجمعة، المهلة الأخيرة التي حددتها وزارة الثقافة البريطانية لمنع تصدير تمثال «سخم كا» والإبقاء عليه في بريطانيا، في الوقت الذي لم تعلن وزارة الآثار عن تلقى حملة التبرعات التي أطلقتها السبت الماضى، أي أموال لمنع تصدير التمثال.

وخاطبت وزارة الآثار الخارجية المصرية لتؤكد للجانب البريطانى اهتمام مصر بوقف عملية بيع التمثال وإطلاق وزارة الآثار حملة تبرعات جادة وذلك في محاولة لمد المهلة حتى مارس القادم.

وكان وزير الثقافة البريطانى أصدر قرارا في مارس الماضى بوقف إصدار رخصة تصدير التمثال لمدة مؤقتة انتهت يوم 29 يوليو الماضى وذلك بناء على توصية من مجلس إنجلترا للفنون لإتاحة الفرصة أمام أحد المتاحف البريطانية أو الأشخاص لإعادة شراء التمثال بما يضمن الاحتفاظ به داخل بريطانيا وإتاحته للجمهور مرة أخرى وقامت بعد ذلك بمد المهلة حتى 28 أغسطس الحالي.

ومن أبرز الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في قضية تمثال «سخم كا» الإعلان عن وقف التعامل مع متحف «نورث هامبتون» ببريطانيا في أي مجال يخص الآثار والمتاحف نظرا لبيع التمثال في يونيو 2014 بما يخالف الأخلاقيات السائدة في العالم، كما أطلق حملة تبرعات دولية لجمع «15،8 مليون استرليني» قبل يوم 28 أغسطس الجارى وذلك في محاولة جديدة للإبقاء على التمثال في بريطانيا، موضحا أنه إذا تم جمع الأموال من المصريين سيكون لمصر الحق في استرجاع التمثال.

وتواجه وزارة الآثار مشكلة في استرداد بعض القطع الأثرية من الخارج بسبب عدم قدرة الآثار على إثبات ملكية بعض القطع الأثرية التي خرجت من مصر بطرق غير مشروعة أو خرجت من البلاد قبل صدور اتفاقية اليونسكو لعام 1970 والخاصة بحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية، وقانون حماية الآثار المصرى 1983.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]