في واقعة جديدة بالمملكة العربية السعودية، برأت محكمة الاستئناف الداعية "فيحان الغامدي"، بعد الحكم عليه 3 سنوات بتهمة الاعتداء على ابنته "مي"، ذات الخمسة أعوام، والذي أدى إلى وفاتها، وتمت محاكمته بتهمة "الإسراف في التأديب".

الأمر الذي أثار جدلا كبيرا بين مغردي موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، وتفاعل المستخدمون عبر وسم #الاسراف_في_التاديب، ووسم #براءة_فيحان_الغامدي، اللذان تصدرا قائمة الأعلى تداولا في السعودية.

وانتقد المغردون حكم المحكمة، التي اعتبرت ما فعله "الغامدي" اسراف في التأديب، وطالبوا بالإسراف في محاكمته بنفس الطريقة.

وكانت الطفلة مي، تعاني من نزيف حاد وكدمة تحت غشاء الدماغ، ونزيف تحت العنكبوتية إثر إصابة شديدة في الرأس، وكسر في الفقرة الرابعة في منطقة الظهر، وكسر في اليد اليسرى وحروق وكدمات متفرقة بجميع أنحاء الجسم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]