قال الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار المقدسة، خلال درس له في المسجد الاقصى قبل صلاة اليوم الجمعة، في الاشارة للتقسيم الزماني في المسجد الاقصى:" منذ الاثنين الماضي وحتى يوم امس الخميس يمنع المحتل الغاشم الظالم، المصلين في اوقات معينه من الدخول للمسجد الاقصى، ويحد من دخولهم، وهذا تطور خطير جدا، فالظالم من يمنع اعمار بيوت الله، ويبتكر اسماء جديدة للمرابطين والمرابطات، يريد ان يضيف لهذه التسمية الكريمة، تسمية مجرمة، ويسمي المرابطين والمرابطات انها تنظيمات ارهابية، فهو يريد ان يشوه الاسم الذي فيه عزة، والخير.

وعلى الجميع القدوم للمسجد الاقصى، فعليكم ان تشد الرحال للمسجد الاقصى فهو اجر وعبادة.

واضاف:" المسلمون في فلسطين في عبادة بكل خطوة يخطونها للمسجد الاقصى، فالخير في شد الرحال، وكذلك كل مسلم يخطو باتجاه الاقصى للعبادة.

الاحتلال يريد ان يجعل منا ارهابيين، فهو يعتدي على الاحياء، والاموات، وهم يريدون ان ينظموا في مقبرة مأمن الله حفل ماجن، فيه مجون ومسكرات.

فالاحتلال مجرم وفق كل المقاييس، الوضعية، ووفق شرائع الله، لانه يمنع المؤمنين من الوصول لبيوت الله".

وانتقد الشيخ بعض الائمة الذين يقيمون صلوات الجمعة في المساجد القريبة للمسجد الاقصى، وعليهم ان يعوا المرحلة، وعليهم ان يوجهوا الناس للصلاة والرباط في المسجد الاقصى، قال.

ووجه همسه للاوقاف المسؤول المباشر عن المساجد في المدينة المقدسة، ليوجهوا الائمة بأن يوجهوا المصلين للصلاة في المسجد الاقصى، لما يحيط المسجد الاقصى من مخاطر.

على الجميع حكومات وشعوب ان يقفوا امام مسؤولياتهم للقيام بها تجاه المسجد الاقصى، والمدينة المقدسة، ونسأل الله ان يوفقهم، وان لم يكونوا كذلك نسأل الله ان يبدلهم بخير منهم.

من: صقر ابو صعلوك- وكالة نبأ للاعلام 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]