"عادت حليمة لعادتها القديمة " بهذه العبارات وصف المشرح لرئاسة لجنة المتابعة المحام محمد عوض أبو ريا وضع الأحزاب العربية التي اتحدت وشكلت القامة المشتركة وعادت الى الخلاف في رئاسة لجنة المتابعة معربا انهم نقلوا خلافاتهم الايدولوجية والحزبية الى داخل لجنة المتابعة ، مما سيشكل نوعا من التصدعات وشرخ كبير بين الجماهير العربية ومركبات لجنة المتابعة ويفقدهم الثقة باللجنة وعملها الجماهيري .

نقضت بوعدها بالعمل على الوحدة

وقال المحامي محمد أبو ريا: مركبات المتابعة التي لم تُنظّم ولو فعالية واحدة موحدة مشتركة باسم القائمة المشتركة, والتي فشلت في ترشيح مرشح واحد باسم المشتركة, وتخوض انتخابات رئاسة المتابعة بثلاث مرشحين, غير جديرة بالرئاسة بالمقام الأوّل, لأنها نقضت بوعدها بالعمل على الوحدة، وعادت "حليمة لعادتها القديمة.

وقال أبو ريا : ان الأحزاب اليوم تنقل خلافاتها للمتابعة بدل أن تنقل وفاقها، وهذه بحد ذاتها وصفة سحرية لإفشال المتابعة في المستقبل ولا مجال لتحديد عدد خلافاتها, بينما هناك مجال لتعداد توافقاتها، فهي متوافقة فقط على تقسيم الكعكة كما في المشتركة وتقسيم المتابعة، بل وتقسيم الناس إلى مناطق نفوذ وما عداها خلافات، ولذا فإن الخلافات غير محدودة وبالجملة، اما التوافق فهو عملة نادرة وفقط تقسيم المصالح.

افشال المشتركة في جولة الكنيست القادمة

وأضاف أبو ريا قائلا : القائمة المشتركة من أهم مركبات المتابعة، لأنها تشمل أربع أحزاب عربية، واعتقد أن تمسك مركباتها بالرئاسة أي خلافهم على الرئاسة الذي نقلوه من المشتركة للمتابعة، سينعكس على إفشال المتابعة، بالتالي على إفشال المشتركة في جولة الكنيست القادمة ، وذلك لأنها تحدّت المستقلين الذين سيعملون جل جهدهم لإفشالها في انتخابات الكنيست القادمة ردا على استئثارهم بكل شيء.

وتساءل قالا : ألا تلاحظ أن دينامية المستقلين ونشاطهم ولسان حالهم الذي يقول "الشعب يريد إسقاط النظام". نعم ,هذا هو الحال ,وسيعمل المستقلون على إفشال المشتركة في الكنيست القادمة كرد على احتكار المشتركة لكل شيء وعلى رأسها المتابعة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]