وجهت رئيسة بلدية " رماته شارون"، انتقادات حادة إلى وزارة البيئة، تتهمها فيها بأنها سمحت طوال سنوات للصناعات الحربية بتلويث الأرض في المدينة، عن طريق دفن نفايات سامة في محيط مصنعها الكائن في المدينة، ما يعرّض الصحة العام وصحة المواطنين للمخاطر.
وانضم إلى رئيسة البلدية في توجيه هذه الانتقادات، رئيس جمعية " أحلى" التي تعنى بجودة الحياة والبيئة في منطقة الشارون، وطالب الطرفان الوزارات ذات العلاقة بإجراء مسح لتحديد حجم التلوث في المنطقة، وإزالة النفايات المسببة له.

ومن جهته، اتهم رئيس جمعية " أحلى" السلطات المعنية بأنها تعرّض حياة عشرات الآلاف من المواطنين بسماحة بإقامة مشروع سكني بجوار موقع مصنع الأسلحة، دون اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.

وعقب مسؤول بيئي على هذه الاتهامات بالقول أن لدى سلطات البيئة ما يكفي من المعرفة والأدوات لمعالجة التلويث الحاصل في المنطقة المذكورة " لكن معالجة هذه المسألة تستغرق سنوات طويلة، ونحن بانتظار التراخيص والأذونات من الحكومة للقيام بذلك"- كما يقول.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]