اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الأحد، الطفل حمزة مؤيد شكري حماد (15) عاما نجل الأسير مؤيد حماد المحكوم بالسجن سبع مؤبدات، وذلك بعد مداهمة منزله في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله.

وذكرت والدته، أن قوات معززة من جيش الاحتلال اقتحمت المنزل برفقة الكلاب البوليسية بعد خلع باب المنزل، وطوقته وأخضعته للتفتيش الدقيق، مشيرة إلى أن الجنود رفعوا بنادقهم على العائلة وركزوا الأضواء في عيونهم كطريقة لتخويفهم إضافة للصراخ وإطلاق الشتائم.

وبينت أن قوات الاحتلال احتجزت حمزة في إحدى غرف المنزل، فيما احتجزت شقيقه بلال (10) أعوام في الحمام وأخضعته للتحقيق تخلله تهديد وتعنيف وتوجيه البندقية اتجاهه.

وأضاف أن القوات اقتحمت غرفة نجلها حمزة وأغلقت الباب لتقوم بتفتيش وتخريب كبير في محتويات الغرفة، مشيرة إلى أن صادرت كل الهواتف والأجهزة الذكية الموجودة داخل المنزل إضافة CD`s ألعاب خاصة بطفليها، وبعض من ألعاب حمزة والتي وجدتها العائلة فيما بعد حول المنزل بعد تحطيمها، مؤكدة على تعمدهم تحطيم جهاز الحاسوب.

تهديد الطفل...

وأوضحت أن الضابط الإسرائيلي هدد حمزة خلال التحقيق معه وضغط عليه للاعتراف بتهم ألفقوها إليه،" قال لي حمزة عندما دخلت عليه انهم يحاولون تلبيسه تهم لم يقوم بها"، مضيفة،" قال لنا الضابط سنعمل به كما عملنا بوالده وسنعتقله".

وكانت إدارة سجون الاحتلال حرمت الطفل حمزة من زيارة والده التي كانت مقررة الأسبوع الماضي، بحجة عدم وجود تصريح على الرغم أنه تحت السن القانوني ولا يتم استخراج تصريح زيارة له.

ويذكر أن الطفل حمزة حماد هو نجل الأسير مؤيد حماد المعتقل منذ (13) عاما، ومحكوم بالسجن سبع مؤبدات، بعد اتهامه بالانتماء لخلية عين يبرود التي نفذت مجموعة من العمليات العسكرية ضد جيش الاحتلال شرق رام الله. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]