غداً افتتاح السنة الدراسية الجديدة بعد عطلة شهرين طويلين، وفي الوقت الذي تعرف فيه العائلة اليهودية انها سترسل ابنها الى المدرسة بفرحة طال انتظارها، فإن العائلة العربية لا زالت تجهل مصير ابنائها، هل سيذهبون الى المدرسة اما سيبقون في البيت.

وبالرغم من تفاوت شعور الطلاب من الاضراب في اليومين الاولين من السنة الدراسية وهو ما اعلنته اللجنة القطرية في اجتماعها الاسبوع الماضي، بين مؤيد ومعارض، فإن البلبلة لا زالت سيدة الموقف.

امس كانت محاولات من قبل وزارة المالية للتوصل الى اتفاق مع اللجنة القطرية للرؤساء بتحويل 200 مليون شيكل بدلا من المبلغ المطلوب 600 مليون ما ادى الى تفجير المفاوضات، وعليه سيجتمع اليوم ممثلو القائمة المشتركة مع رئيس الحمكومة بنيامين نتياهو لعل وعسى يخرج الدخان الابيض من الجلسة ويعرف طلابنا بوضوح اذا ما كانوا سيحتفلون ببدء العام الدراسي اسوة بأترابهم من الطلاب.

المدارس المسيحية

هذا من جهة، اما فيما يتعلق بالمدارس المسيحية، فعلم موقع بكرا ان المفاوضات بين الامانة العامة للمدارس ووزارتي المالية والتعليم قد تقدمت نوعاً ما وان اجواء ايجابية تلوح في الافق لحل قضية الميزانيات، وعليه سيتم اصدار قرار خلال ساعات، علما ان قرار بدء السنة الدراسية سيتم في نهاية المطاف بالتنسيق مع اللجنة القطرية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]