تلقت شرطة القدس بلاغاً من مقدسي مفاده حفر اشخاص حفرة، بئر عميقة في ساحة منزل جارته التي تسكن في شارع نور الدين على مقربة من متحف" روكفلر" المشهور.

وعلى الفور وصلت قوات من الشرطة واتضح خلال التحقيقات مع صاحبة البيت المسنة التي تسكن لوحدها ان عددا من الاشخاص الذين تحدثوا العربية قد وصلوا اليها وعرفوا انفسهم على انهم موظفون في شركة" هجيحون" للمياه التي تعمل مع بلدية القدس واعلموها ان عليهم الحفر في الارض لإصلاح تسرب للمياه العادمة وانهم كانوا يصلون يوميا مع المعدات (أدوات حفر، وسلم والخ) ويجرون أعمال الحفر.

وقالت الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية، لوبا سمري، انه تم استدعاء مسؤولي البلدية الى مكان العمل وكذلك سلطة الآثار الإسرائيلية، وفتحت  ملف حقيق في القضيه التي تعود خلفيتها وفقا للترجيحات الى جنائيات تم التخطيط لتنفيذها بالقرب من المكان هناك ، كما صحيح لهذه المرحلة ، دون اعتقال اي من المشتبهين.

تصوير: شرطة اسرائيل

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]