ساعات قليلة تفصلنا عن بداية السنة الدراسية الجديدة وتفتتح أبواب المدارس امام الطلاب في البلاد رغم الأجواء المتضاربة حول الإضراب الذي حسم نهاية الأمر بتعليقه.

ولكن يبقى السؤال، عدا عن الاضراب، هل فعلا مدارسنا العربية جاهزة لاستقبال وفود الطلاب واحتضانهم طيلة السنة الدراسية، وهل فعلا مدارسنا العربية لا تعاني من افتقار للعديد من الحاجيات والمستلزمات والحقوق التي يجب ان يحظى بها كل طالب.

في هذا السياق التقى مراسلنا بمدير مدرسة عيلوط الثانوية ورئيس مجلس عرابة سابقا المربي عمر واكد نصار ليتحدث باسهاب عن أوضاع مدارسنا العربية في ظل شح الميزانيات والأوضاع الاقتصادية الخانقة يقول: اعلان الاضراب غدا من قبل السلطات المحلية يعود الى واقع الحال في مدارسنا في الوسط العربي تحديدا، فمدارسنا اليوم ما زالت تعاني من اكتظاظ طلابي داخل الصفوف الدراسية وما زالت مدارسنا بحاجة الى غرف دراسة جديدة وما زالت مدارسنا تفتقر الى التجهيزات والانشاءات اللازمة لكي ترتقي بمستواها الى ما يجب ان تكون عليه اسوة بباقي المدارس في الوسط اليهودي.

الاضراب يشوّش فرحة الطلاب

وقال واكد : لا شك ان الاضراب يشوّش فرحة الطلاب في العودة الى المدارس ويؤثر على الأجواء العامة المتعلقة بافتتاح السنة الدراسية ، ولكن هذا هو ثمن تحصيل الحقوق وهذا هو ثمن تحصيل المساواة وخاصة في مجال التعليم .

وأضاف نصار قائلا : لا اعتقد ان الاضراب هو الحل الوحيد ولكنة السلاح الأقوى كما ثبت وكما شهدنا مؤخرا بدليل ان كل مطالب السلطات المحلية في هذا الموضوع لم يحرز فيها أي تقدم ولن تستطيع السلطات العربية تحقيق حل هذه النواقص والاحتياجات الا حين أعلنت الاضراب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]