بعد التهديدات بالأضراب التي أعلنتها اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ومنظمة المعلمين فوق الإبتدائيين، وبعد توصل كل جسم بشكل منفرد إلى تفاهامات مع وزارتيّ التعليم والمالية، يعود اليوم، الأول من أيلول، الطلاب إلى مقاعد الدراسة، عدا طلاب المدارس الأهلية المسيحية، وعددهم 33 الف طالب، حيث اعلنت الامانة العامة للمدارس الاهلية المسيحية في البلاد في مؤتمرها الذي عقد في مدينة الناصرة أمس عن الاضراب المفتوح بعد تعثر المفاوضات مع التعليم والمالية.

كما وقررت بعض المدارس العربية؛ منها مدرسة حوار في حيفا ومدرسة النجاح في الطيبة وعدد من مدارس الرامة، ومدرسة اللقية، ومدرسة في المشيرفة إعلان الأضراب لأسباب مختلفة منها ادارية ومنها تضامنية مع المدارس الأهلية المسيحية في مطالبها.

ووفق معطيات وزارة التعليم، يعود اليوم إلى المدارس 2,191,004 طالب من رياض الأطفال وحتّى الصف الثاني عشر، منهم نحو 157,477 طالب سيبدأون تعليمهم في الصف الأول.

عنف وذوي إحتياجات خاصة

يشار إلى أن وزير التعليم نفتالي بينت قرّر تخصيص الأسبوع الأوّل في العام الدراسي الجديد للحوار بموضوع العنف ومنع العنصريّة في المجتمع . هذا القرار جاء في أعقاب الأحداث الصعبة المؤلمة التي حدثت في شهري الصيف الأخير ومنها قتل الطفل الفلسطيني المرحوم علي سعد دوابشه ابن العام والنصف العام وقتل الشابّة المرحومة شيره بنكي .

وفي وقت سابق هذا الإسبوع، أعلن وزير التربية والتعليم ايضًا عن بشرى سارة لطلاب الاحتياجات الخاصة وهو بدء تطبيق برنامج " فرصة متساوية " مما يعني تخصيص ميزانية 945 مليون شاقل لملاءمة جهاز التعليم لطلاب الاحتياجات الخاصة بهدف ضمان دمج هذه المجموعة الهامة بشكل أفضل ومتساو في جهاز التعليم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]