قدمت سيدة شابة من أواسط البلاد ، دعوى الى المحكمة المركزية في تل ابيب ، تطالب مستشفى " ايخيلوف" بتعويضها بمبلغ (2.5) مليون شيكل (650 ألف دولار)، بدعوى أن أطباء المستشفى تقاعسوا وأبدوا إهمالاً بحقها ، حين قاموا باستئصال غدتها اللمفاوية بدلاً من استئصال كيس غشائي في عنقها.

وجاء في حيثيات الدعوى ان الكيس الغشائي اكتشف في عنق السيدة قبل سنوات ، وأوصى طبيب خبير باستئصال هذا الكيس ، فتوجهت إلى مستشفى " إيخيلوف" (في تل ابيب )وتولى إجراء العملية طبيب متدرب ، فارتكب خطأ باستئصال الغدة اللمفاوية ، بدلاً من استئصال الكيس الذي يبعد عن الغدة بضعة سنتمترات.

واكتشف هذا الخطأ حين راجعت الشابة إحدى العيادات الخارجية التابعة للمستشفى ، فاستُدعيت لإجراء العملية اللازمة بعد بضعة شهور، وتمت تحت التخدير الشامل.

وتدعي المشتكية ، انها ظلت بعد العملية (الثانية) تشعر بالتخدير في موضع العملية في عنقها ، بسبب الضرر الذي لحق بالعَصَب المجاور، خلال العملية الأولى.

كما تدعي الشابة المشتكية أن العمليتين سببتا لها عاهة مستديمة وندوبًا " بشعة وقبيحة" – على حد وصفها.

وتعقيبًا على الدعوى ، اكتفت ادارة مستشفى " ايخيلوف" بالقول انها سترد على ما ورد فيها بالمحكمة ، بعد الاطلاع على فحواها

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]