ليس الحديث عن حفلة زفاف ولا خطوبة عند الساعة الرابعة عصرا، " صالون شعر على المعبر والمدعوون تحت الشمس يحترقون" هو التعبير المجازي الذي اختاره سائقو الشاحنات المضربون للتعبير عن اللا-مبالاة التي يعانونها يوميا مع موظفة المعبر عند الدخول للتفريغ والتحميل، وذلك خلال الاعتصام والاضراب المفتوح الذي اقاموه منذ صباح اليوم امام معبر نقل البضائع في معبر الجلمة.

وجاء الاضراب بغية ارسال رسالة لإدارة المعبر يشكون فيها رداءة الأوضاع وسوء المعاملة التي يتلقوها خلال مزاولة عملهم، حيث توقفت قرابة الـ 200 شاحنة عن نقل البضائع للمطالبة بالاستماع الى مطالب التجار والسائقين ومعالجتها بشكل فوري مؤكدين أن ما يجري هو انتهاك واضح بحقهم على حد تعبيرهم .

تصفيف شعرها 

وفي حديثٍ لمراسل موقع "بكرا" مع احد السائقين حول الموضوع ويدعى وائل اطرش من دبورية قال: ان سلطة المعبر تتعامل معنا وكاننا بشر درجة ثانية او ثالثه فهم بالغالب يرفضون الاستماع الينا، فمثلا عند وصولنا صباحا الى شباك مكتب المعاملات لاخذ التصريح بالتحميل او التفريغ نجبر على الانتظار وقتا طويلا ريثما تنهي الموظفة تصفيف شعرها وتجفيف اظافرها ومكالامتها الخاصة ثم تفكر بان تتكرم بالرد علينا.

وأضاف : ان إدارة المعبر ترفض ان تقدم لهم أي نوع من التسهيلات من شانه ان يسرع العمل ويخفف العبء عن السائقين والتجار، فهي تتبع أسلوب مرهق ومتعب ومضن في الاستلام والتسليم ما يؤدي بالغالب لـ الا تسلم البضاعة في الوقت المحدد ويتسبب ذلك بإتلافها وخسائر مادية طائلة تصل الى مئات الاف الشواقل فاغلب المواد هي مواد غذائية لا تتحمل الشحن والتفريغ عدة مرات ريثما يصل دورها والذي يستغرق أحيانا عدة أيام .

ادارة المعبر تتجاهل مطالبنا 

واختتم حديثه بالقول : لقد حاولنا التوجه لادارة المعبر عدة مرات وكان الجواب ذاته دائما هذا الموجود ان "اردتم العمل بهذه الظروف اهلا وسهلا وان ابيتم فهذا شأنكم " وحتى عندما ابلغناهم صباح عن الاضراب حتى الساعة لم يعنى احد منهم بالتوجه والاستماع لمطالبنا ونحن نطالب كافة الجهات المعنية والمسؤولين والحكومة بالتدخل وحل الاشكال والا فاننا سنصعد من نضالنا باتجاه اكبر ونطاق أوسع .
 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]