مع بدء العام الدراسي الجديد في القدس وتوجه الالاف الطلاب الى مقاعد الدراسة بعزيمة وامل ونشاط ازالت السلطات الاسرائيلية اليوم المكعبات اﻹسمنتيه بشكل نهائي من شارع سلمان الفارسي بحي الطور وفتحها امام طلاب المدارس واهالي الحي بعد معاناة كبيرة والتي كانت قد وضعت قبل خمسة ايام في اعقاب التوتر الذي ساد المنطقة مؤخرا بين الشبان والقوات الاسرائيلية.

كما أزالت القوات الاسرائيلية المكعبات الإسمنتية التي كانت قد وضعت على المدخل الشرقي لقرية العيسوية المؤدي الى شارع القدس- اريحا بعد ممارسة ضغوطات من قبل الأهالي والجمعيات والمؤسسات في القرية وجمعية حقوق المواطن.

وقالت المحامية نسرين عليان من جمعية حقوق المواطن ان الجمعية بعثت برسالة الى قائد شرطة القدس والبلدية طالبت فيها بفتح مداخل القرية مؤكدة ان الاغلاقات أصبحت وسيلة ضغط وعقاب جماعي على السكان. وان هذه الخطوة لا تعمل على منع العنف مثل القاء الحجارة او الزجاجات الحارقة.

واشارت الى ان الاغلاق يمس بالحق في التعليم خاصة اننا على ابواب العام الدراسي الجديد وان هناك خمسة مدارس في القرية بما فيها مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة.

وافاد السكان ان المدخل الغربي الجنوبي للقرية القريب من الجامعة العبرية ما زال مغلقا بالمكعبات الاسمنتية.

بحث واقع التعليم في القدس

وفي سياق آخر، استقبل وزير زير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، في مكتبه وفدا من وجهاء وممثلي فعاليات القدس، بهدف مناقشة آليات حماية التعليم في القدس، ومجابهة التحديات التي تواجه القطاع التعليمي، والتأكيد على الشراكة المجتمعية في هذا المجال.

ورحب بزيارة وفد القدس التي وصفها بالمهمة؛ كونها تأتي في إطار بحث قضايا جوهرية؛ تستهدف خدمة التعليم في القدس، ومناقشة بعض الجوانب التي تستهدف النهوض بواقع هذا القطاع الحيوي، مؤكدا ضرورة ديمومة التواصل والتنسيق لتحقيق الغايات المنشودة وحماية الأطفال المقدسيين، وضمان نيل تعليمهم أسوة بطلبة العالم.

وأطلع الوفد المقدسي صيدم، على واقع التعليم في القدس والعقبات التي يواجهها، موضحين أن اللقاء يأتي في إطار تأكيد أواصر التعاون والتواصل، بهدف خدمة العملية التعليمية في القدس، والنهوض بواقع هذا القطاع الحيوي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]