أعلن في مستشفى " بوريا" ( في طبرية) عن وفاة سيدة ( 44 عامًا) أثناء وضع مولودها الذي ولد هو الآخر ميتًا، في منزل تم تحويل جثة المولود للتشريح الجنائي، لمعرفة أسباب المضاعفات التي أدت إلى وفاته.

وفي التفاصيل- أن السيدة المذكورة، التي كانت في آواخر مراحل الحمل، شعرت بتسرب ما السّلى، فاستدعت قابلة ( مولّدة) من المنطقة، خبيرة بالتوليد المنزلي. وكما قال البروفيسور موشيه بن عامي، مدير قسم الولادة في مستشفى بوريا- فإن القابلة قامت بمهمتها مع متابعة حالة الجنين، الذي كانت حالته في المرحلة الأولى طيبة، وهو في رحم أمه، فسارعت القابلة إلى نقل السيدة بسيارتها الخاصة، إلى المستشفى، فتم توليدها وخرج المولود ميتًا.

أول ولادة...

وقال البروفيسور بن عام أن أول ولادة لسيدة في مثل هذه السن المتقدمة ( 44 عامًا) تستوجب أن تجري في المستشفى، بإشراف الأطباء، بسبب الخطورة المصاحبة لها والمترتبة عليها " ولو وضعت السيدة مولودها في المستشفى لخرج حيًا سالمًا على الأرجح"- كمال قال.

لكن خبيرة بالتوليد المنزلي، أكدت أن مثل هذه الولادات ( المنزلية) مؤمّنة ومضمونة النتائج، مثلها مثل الولادة بالمستشفى " رغم حدوث بعض المآسي، بين الحين والآخر"- كما قالت، مشيرة إلى أن الولادة المنزلية هي خيار قانوني مشروع، يعود إلى رغبة الوالدة وإرادتها، وهي تجري وفقًا لمعايير وزارة الصحة.

وأضافت: تؤكد الأبحاث والإحصائيات أن عدد حالات الموت بالولادة المنزلية تساوي عدد الحالات التي تقع بالمستشفى. وخلصت إلى القول أن القابلة التي بدأت بتوليد السيدة المتوفاة قد تصرفت وقامت بمهمتها " بمهنية عالية".

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]