تمكّن مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني المحامي جواد بولس، اليوم الخميس، من زيارة سجن "مجدو" لمتابعة شكوى ضد اعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي على الأسير عدي استيتي خلال فترة إضرابه، بالإضافة إلى متابعة شكوى أخرى كان نادي الأسير قدمها ضد عدّة قضايا يعاني منها الأسرى الفلسطينيين في السجن.

وأوضح بولس أن النادي تقدّم بشكوى ضد تعرّض الأسير استيتي للتنكيل به خلال فترة إضرابه احتجاجاً على اعتقاله الإداري، إذ سجّل اعتداء سجاني الاحتلال الاسرائيلي عليه في اليوم (36) من إضرابه خلال نقله من عزل "أيلا" إلى مشفى "سوروكا"، حيث أقدم السجانون على رفعه من خلال الأصفاد، وانهالوا عليه بالشتائم البذيئة ووضعوا الحذاء على مصحف كان بحوزته.

وسجل الاعتداء الثاني بتاريخ ٢٣ تموز ٢٠١٥، حيث أقدم سّجانان على ضربه في مختلف أنحاء جسده وهو مقيّد، فيما سجّل الاعتداء الثالث بتاريخ ٢٨ تموز ٢٠١٥، أثناء تواجده في مشفى "سوروكا"، إذ اعتدى عليه السجانون بالضرب على صدره ووجهه وعينيه.

ولفت بولس إلى أن الأسير استيتي (24 عاماً)، من جنين، كان قد خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام استمر (42) يوماً، وعلّقه بتاريخ 29 تموز المنصرم، بعد التوصل لاتفاق يقضي بالإفراج عنه بتاريخ 20 تشرين الأول القادم، وهو قابع في سجن "مجدو".

من جانب آخر، أفاد بولس بأنه تابع شكوى كان قدّمها قبل عدّة أيام حول عدّة قضايا يعاني منها الأسرى الفلسطينيين في سجن "مجدو"، ومنها مشكلة الحشرات والبقّ في قسم (4) في السجن، وضيق غرف الأسرى وافتقارها للتهوية السليمة، والمراحيض غير الصالحة للاستعمال البشري، وانتظار عائلات الأسرى لساعات طويلة حتى إتمام الزيارة، علاوة على احتجاز الأهالي في غرف انتظار -للزيارة أو لمثول الأسرى أمام لجان الثلث- تفتقر للمكيفات مما يسبب اختناقات للعائلات لاسيما في الظروف الجوية القاسية.

وأشار بولس إلى أنه رغم إفادة الأسرى بأنهم لاحظوا تحركات إيجابية في النظر في الشكوى، إلّا أن إدارة السجن لم تقدم أية إجابات حتى اللحظة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]