اسرائيل: عمليات تصغير المعدة ... أصبحت " موضة" !

أظهر تقرير صادر عن وزارة الصحة ان ثمانية آلاف و(841) إسرائيليًا قد خضعوا العام الماضي (2014) لعمليات تصغير المعدة ، غالبيتها (81%) عمليات تُسمّى"الكُمّ" (او "الردن") حيث يُنشىء الأطباء "كُمًا صغيرًا" للمعدة، الغرض منه تحديد كمية الطعام الذي تستوعبه المعدة،ويتيح تخسيس الوزن بنسبة 60% خلال سنة واحدة.

وبلغت نسبة العمليات المسماة " التفافي المعدة" 10%من مجمل عمليات التصغير،حيث ينشىء الأطباء كيسًا صغيرًا مرتبطًا بالمعدة- بينما أجريت 7% من العمليات التي توصف بأنها عمليات "الخاتم" أو " المحبس، الدبلة ، الطوق"- وهي عبارة عن رزع خاتم متحرك مصنوع من مادة "السيليكون"، الغرض منه تضييق المعدة وتقليل استهلاك السعرات الحرارية بنسبة كبيرة.

وأشار التقرير إلى أن معدل مدة علاج الأشخاص الذين يخضعون لعمليات " الكُم" و " التفافي المعدة"- هو ثلاثة أيام (بعد العملية) ، بينما معدل مدة العلاج بعد عملية " الخاتم"- يوم واحد فقط.

ووفقًا للتقرير فان معدل أعمار الاشخاص الذين يخضعون لعمليات تصغير المعدة يبلغ (41.6) سنة ، أكثر من نصفهم (55%) تراوحت ما بين 40-64 عامًا ، بينما تراوحت أعمار 42% منهم ما بين 18 -39 عامًا، والباقون (3%) بلغت اعمارهم (65) عامًا ، فما فوق.

(15) حالة وفاة...

وفيما يتعلق بطبيعة الأشخاص الذين يخضعون لهذا النوع من العمليات ، فان الثلثين هم من النساء ، و64% من هولاء متزوجون، و22% عازبون وعازبات، و12.3 % مطلقون ومطلقات. وأشار التقرير الى انه سجلت العام الماضي (15) حالة وفاة بعد العمليات : احداها خلال العملية ، وست منها بعد ثلاثة أشهر من اجراء العملية، والباقي – أي ثماني حالات: بعد نصف عام من اجرائها.

وبالإضافة لذلك ، فان 68% من الأشخاص الذين يلزمهم اجراء هذه العملية وصفوا حالتهم النفسية بسبب لزوم العملية بأنها جيدة أو جيدة جدًا ، بينما وصف 6% منهم فقط حالتهم النفسية بأنها سيئة أو سيئة جدَا.

وبالمقابل وصف 60% من المتعالجين المقبلين على اجراء العملية حالتهم النفسية بأنها جيدة أو جيدة جدًا ، بينما وصف 50% ممن اجتازوا العملية حالتهم قبل إجرائها بأنه كانت لديهم طاقة كبيرة أو كبيرة جدًا.

شخير وتسرّب للبول...

كذلك ، فان قسمًا كبيرًا ممن أجروا العملية ، كانوا قبل اجرائها يعانون من مشاكل صحية متعددة : اذا ان 27%منهم كانوا يعانون من ضغط الدم الزائد ، و 25% من السكري، و13% من انخماد التنفس أثناء النوم، و 6% من الكآبة والفزع ، و 5% من أمراض المفاصل، و4% من أمراض القلب والأوعية الدموية.

ومن جهة أخرى صرّح اكثر من نصف اجروا العملية (55%) بأنهم كانوا يعانون من الشخير العالي، و 40% عانوا من أوجاع الظهر والمفاصل، و16%- من تسرّب البول.