وري الطفل السوري الغريق "إيلان كردي" وشقيقه "غالب" وأمهما الثرى الجمعة في مدينة كوباني (عين العرب) شمال سوريا.

وكان الطفلان وأمهما غرقوا فيما كانوا يحاولون الوصول إلى اليونان قبل يومين.

ونشرت صورة جثة الطفل كردي (ثلاثة أعوام) وقد قذفتها أمواج البحر إلى شاطيء تركي في الصحف في مختلف أنحاء العالم هذا الأسبوع مما أثار موجة من التعاطف والغضب حيال ما يعتبر تقاعسا من الدول المتقدمة في تقديم يد العون للاجئين.

وانتحب عبد الله كردي والد الطفلين بينما كانت الجثث توارى الثرى في مدينة كوباني ذات الأغلبية الكردية والتي تعرف أيضا باسم عين العرب وتقع بالقرب من الحدود مع تركيا.

وقال كردي الذي كان يتحدث عند معبر حدودي إنه يأمل أن تشجع وفاة أفراد أسرته الدول العربية على مساعدة اللاجئين السوريين.

وأضاف "أريد من الحكومات العربية -ليس الدول الأوروبية- أن ترى ما حدث لطفلي وأن تساعد الناس من أجلهما".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]