قالت شركة أسترياس بيوثيرابيتكس إن البيانات الأولية لدراسة صغيرة أظهرت أن علاج الخلايا الجذعية الرائد يمكن أن يحسن الحركة لدى مرضى أصيبوا بالشلل نتيجة إصابة في النخاع الشوكي.

وأعلنت شركة أسترياس عن نتائج واعدة لعلاج إصابات النخاع الشوكي باستخدام الخلايا الجذعية، وارتفعت أسهم الشركة 25% لتصل إلى 5.26 دولارات خلال تعاملات اليوم.

وعقار "أي إس تي أو بي سي-1" هو أول منتج مستخلص من بويضات ملقحة وتبلغ من العمر خمسة أيام فقط وليست جنينا بشريا كاملا يدخل مرحلة التجارب على البشر، ونجاح العقار ضروري لإثبات أن أبحاث الخلايا الجذعية يمكن أن تعالج أمراضا مثل السرطان والشلل الرعاش وحالات صحية خطيرة مثل نقص المناعة والجلطات وإصابات النخاع الشوكي.

وأظهرت البيانات أن شدة الإصابة في النخاع الشوكي تراجعت لدى المريض الأول المشارك في الدراسة، كما تمكن مريضان آخران من استئناف برامج التأهيل فور حقنهما بالخلايا الجذعية.

واختبرت دراسة سابقة مزايا جرعة صغيرة من مليوني خلية جذعية أعدت لتتطور داخل الجهاز العصبي.

عن البحث 

واشترت أسترياس عقار "أو بي سي-1" عام 2013 من شركة جيرون التي كانت في ذلك الوقت رائدة أبحاث الخلايا الجذعية ثم قررت التركيز على تطوير عقاقير لعلاج السرطان.

واختارت جيرون التخلي عن علاج الخلايا الجذعية عام 2011 بعد أن اصطدم البحث بجدل حول الإجهاض، مما دفع عددا من شركات التكنولوجيا الحيوية إلى التزام الصمت بشأن أبحاثها. وكان ما كشف في الآونة الأخيرة عن بيانات الدراسة الصغيرة التي جاءت بنتائج إيجابية أول ما يعلن عن هذا العلاج منذ أكثر من عامين.

وقال كبير المديرين التنفيذيين لرويترز في أوائل أغسطس/آب الماضي إن أسترياس تتطلع لإثبات شفاء أربعة مرضى من بين عشرة عولجوا بعقار "أو بي سي-1" مقارنة بمريضين من عشرة حققا نفس التقدم دون أي علاج. وتتوقع أسترياس نشر بيانات السلامة الكاملة من النصف الأول من الدراسة في وقت لاحق من العام.

المصدر : دويتشه فيلله

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]