في أعقاب محاول الطعن التي تعرض لها ابنه، عمم رئيس مجلس محلي كفركنا مجاهد عواودة بيانًا على وسائل الإعلام استله بالذكر الحكيم "وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" صدق الله العظيم. وجاء في البيان: أهالي بلدي الأعزاء،تمرّ بلدتنا مؤخراً في حالةٍ من الترقّب والتوتر والامتعاض من الوضع القائم إثر الاعتداء المتعمد والمستهجن على انسان كناوي، ومحاولة القتل المتعمد وبدم بارد من قبل زمرة من الأشخاص لمجرّد كونه ابناً لرئيس المجلس المحلي بهدف تعكير الأجواء وعرقلة مسيرة العلم والتطوير التي تشهدها بلدتنا العزيزة والتي انتقلت الى مرحلة مفصلية في تاريخ كفركنا.

من مرحلة الجهل إلى العمل

وأضاف: أهالي كفركنا، لقد عقدنا العزم على مواصلة نهجنا الا وهو الارتقاء بكفركنا من مرحلة الخضوع والابتزاز والجهل الى مرحلة البناء والعمل على تشييد مستقبل مشرق لأبنائنا وأحفادنا من بعدنا يسوده حب الانتماء والعطاء ونبذ مظاهر العنف والأنانية والتعصب.كما نبلغكم انه لا تنازل عن كل ما نؤمن به مهما كثرت المحاولات لإضعاف العزيمة، والمس الشخصي بأبنائي وأحفادي، وقيادة حملات التحريض واثارة النعرات العائلية واستغلال فئة الشباب لتلقينهم الأفكار العدائية والتهجمية والجاهلية التي طالما عملنا وعمل آباؤنا من قبلنا على نبذها واجتثاثها من مجتمعنا والسير قدما نحو مواصلة مسيرة العلم والتطوير لنلحق بركب الأمم المتحضرة ومواجهة التحديات التي تعصف بنا كأقلية في هذه البلاد، ومن جهتنا ساهمنا بالانتقال بكفركنا إلى مرحلة الانفتاح وهدم الجدران قولًا وفعلًا.

محمود بصحة جيدة

وقال البيان: أهل بلدي الأعزاء،أطمئنكم أن ابني محمود في حالة مستقرة وهو خاضع للعناية المكثفة وسيتماثل للشفاء قريبا ان شاء الله، ومن هنا أتقدم بالشكر الجزيل لكل من اهتمّ وسأل وتمنى له الشفاء. وأتوجه اليكم بكل صدق ومودة أن تحافظوا على أمن وأمان هذا البلد الغالي علينا جميعاً ورفض كل مظاهر العنف وتأجيج الصراع والنأي عن كل ما يثير الفتنة والتضليل لينعم ابناؤنا ببيئة آمنة راقية خالية من الكراهية والحقد، لأن قانا تجمعنا جميعا، ولن نسمح لأحد أن يعيدنا إلى الوراء، والخلاف محصور بالمعتدين فقط. وأتمنى على الفاعلين في الساحة الكناوية أن يدلوا بدلوهم ويستنكروا هذا العمل الجبان قولا وفعلا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]