بلغت المدارس الاهلية المسيحية يومها الثالث على التوالي بتنفيذ قرار الاضراب الذي أعلنت عنه قبيل افتتاح العام الدراسي بسبب العجز المالي الذي تمر به  إضافة الى سياسة التضييق الحكومية تجاه هذه المدارس وتجاهلها وعدم منحها الميزانيات المستحقة .

وفي هذا السياق التقى مراسلنا مع رئيس مجلس عيلبون المحلي جريس مطر والذي اعرب عن تضامن اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية مع المدارس الاهلية المسيحية فقال : نحن كلجنة قطرية نبارك هذه الخطوات الاحتجاجية التي تحصل في قرانا ومدننا العربية من اجل مطالبة الحكومة ووزارة المعارف بدعم المدارس الاهلية المسيحية التي كان لها الدور الفعال في تثقيف مجتمعنا في المنطقة وليس فقط في إسرائيل .

80% من المهندسين والعاملين في مجال الهايتك في الوسط العربي من جميع البلاد هم من خريجي المدارس الاهلية

وقال مطر:  80% من المهندسين والعاملين في مجال الهايتك في الوسط العربي من جميع البلاد هم من خريجي المدارس الاهلية ، وهذا امر يجب ان تباهى ونفتخر به كأقلية عربية ويجب ان يعطينا الحافز للوقوف الى جانب هذه المدارس ومساندتها لتحقيق مطالبها العادلة .

وأضاف مطر : لا يخفى على احد ان هناك صراع مبيّت بين الحكومة وبين المدارس الاهلية، وكلنا نعلم ان هذا الصراع له خلفياته واسبابه ، ولكن نحن كشعب واعي وناضج يجب ان نقف الى جانب هذه المدارس وان ندعم مطالبهم من اجل تطويرها وتوسيعها والحفاظ عليها، لان لها الحق بالاستمرارية ولانها تعطي الكثير لأبنائها الطلاب من الوسط العربي دون تمييز او تفريق وبأفضل صورة.

هناك سياسة حكومية مبرمجة تهدف الى اغلاق المدارس الاهلية

وتابع جريس قائلا: نحن كلجنة قطرية للسلطات المحلية عبرنا عن موقفنا المؤيد لهذا الاضراب وللمدراس الاهلية واعلنا دعمنا لمطالب هذه المدارس، وسنقوم باجتماع طارئ لبحث هذا الموضوع لأننا نرى فيه مطلب حق ويجب الوقوف الى جانبها، لأنه لا يعقل ان تتلاشى هذه المدارس شيئا فشيئا امام اعيننا من خلال سياسة حكومية مبرمجة التي ترمي الى اغلاقها ونبقى مكتوفي الايدي . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]