قررت نيابة الاحتلال، اعتقال أفراد عائلة التميمي (3 سيدات وطفلة) بحجة اعتداءهم على أحد الجنود في قرية النبي صالح برام الله الجمعة قبل الماضية بتاريخ (28/8).
ونقل موقع مقرب من جيش الاحتلال، مساء السبت، أن المحامي "إيال بالاتكا" وهو عقيد في جيش الاحتياط بعث برسالة إلى النائب العام الإسرائيلي طالب فيها بإلقاء القبض على المشتبه بهم في الاعتداء على الجندي وفتح تحقيق في ذلك.
وأشار الموقع إلى أن الرسالة وصلت إلى رئيس أركان الحرب غادي أيزنكوت، وسرد فيه المحامي ما حدث بأن مواطنين فلسطينيين هاجموا أحد الجنود أثناء محاولته اعتقال صبي فلسطيني كان يلقي الحجارة على أفراد الجيش من قبل 3 نساء وطفلة وتعرضه للكمات وعض لمدة دقيقة تقريباً.
تصوير الحدث
وحسب رسالة المحامي؛ فإنه تم تصوير الحدث وتوثيقه من البداية إلى النهاية وكما نشرت وسائل الإعلام.
واعتبر أن الهجوم على جندي هو حادث خطير، مضيفاً: "نحن كمجتمع وكجيش نطالب بحق الجنود وفقاً للقانون، وحفاظاً على كرامتهم، وما حدث هو انتهاك للقانون".
وتابع وفقاً للرسالة: "سوف نستدعي المواطنين المتورطين للتحقيق في الأحداث التي وقعت، وبيد النائب العام القرار وهو صاحب الاختصاص ليأمر فوراً بإجراء التحقيق والقبض على كل المتورطين".
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
مبين من الصوره ان الجندي هو المذنب والضرب الي تلقاة الطفل من الجندي وانا لم ارى الطفل يضرب حجارة. بالعكس انا رايت ان الطفل هو الي ينضرب من الجندي.