"في مثل هذا اليوم يُصادف الذكرى الـ 62 على قصف بيوت وقرية كفر برعم المهجرة"، قال ابراهيم عيسى (ابو رايق)، في الثمانينات من عمره ومن مهجري قرية كفر برعم ويسكن اليوم في قرية الجش، لـ "بكرا" وأضاف مستذكرًا: عندما كانت الطائرات الاسرائيلية في 1953 تقصف القرية ، كنت ارعى المواشي في "وعرة" برعم، اي كنت بعيدا عن البيوت حواليّ 200 مترا، وفي اليوم الثاني جاءوا ووضعوا الغام في البيوت التي لم تدمر، وعندما رأيت قصف البيوت شعرت بالألم حيث شعرت في كل قنبلة كانت تنزل على البيوت وكأنها تنزل في قلبي ، وكل بيت كان يدمر كنت اشعر ان جسمي ينهار.

وأضاف: وعندما جرت هذه الجرائم كنت شابا وابلغ من العمر 20 سنة، عليه أذكر تفاصيل التفاصيل وأستطيع أن اشرحها مليًا.

واضاف العم ابو رايق بلغته العامية: اذا المنازل قدروا يهدموها واهلها عنها يهجروها، الارض النا، ما فيهم بالنهاية من محل ما هي ينقلوها.

وقال: هذه عصابات جاءت من كل دولة، وكل ولاية، وبالمال رجال استأجروها وعلينا مثلوا فصول الرواية، وعنا مؤامرتهم نفذوها.

واختتم قائلا: بكل الم وكل حرقة استقبلنا الطائرات التي قصفت بيوتنا وهدمتها ، وشاهدناها وكأنها تحطم بقلوبنا واجسادنا.

تابعوا الفيديو..

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]