قال النائب احمد الطيبي عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك "ان شرطة الاحتلال وزعت شريطا ادعت فيه ان النواب العرب الذين تواجدوا اليوم في باحات المسجد الاقصى ( السعدي زحالقه ابو عرار والطيبي) شكل استفزازا.. ولكنهم لم يظهروا صورة الشيخ المسن الذي اسقطوه هؤلاء المتوحشون ارضاً فاسرعنا باتجاهه لنجدته .".

واضاف الطيبي يقول "وجه لي احد الضباط كلاماً قائلا: انتم مستفزون ومكانكم ليس هنا اخرجوا.! واضاف كلاما نابيا اخرا ضدي وضد زميلي ابو عرار بعد ان كانوا قد اوقعوا طلب ابو عرار ارضا واعتدوا علي بالضرب وكان ردي له : سكر تمك". واضاف الطيبي "ان بعضهم كان يبتسم متعةً بالايذاء تماما كما هو حال كل فاشي بل الانكى ان احدهم اعتدى على شيخ فاضل من الاوقاف هممتُ لمساعدته فقفز ضابط بحجته ألتقليديه الممجوجه: انت تهجمت على ضابط..! بعد ان كانوا قبل ساعة قد اعتدوا على الشيخ حماد ابو دعابس .. وكان لي رد غاضب ازاء ذلك..نعم وجودكم هو المستفز وانتم الذين يجب ان تخرجوا من اقصانا..الاقصى مكان صلاة للمسلمين. نقطة.

منع عبد القادر من دخول الاقصى

من جانب اخر منعت الشرطة الاسرائيلية اليوم وزير القدس السابق حاتم عبد القادر من دخول المسجد الاقصى المبارك وهذه هي المرة الثانية التي تحاول السلطات الاسرائيلية منعه من الدخول الى المسجد.

وصرح عبد القادر ان هذا الاجراء الاسرائيلي يستهدف منع الشخصيات الفلسطينية من مساندة المرابطين والمرابطات في تصديهم للمستوطنين داخل المسجد الاقصى المبارك.

واكد بان العدوان الاسرائيلي الذي جرى على المسجد هو عدوان مبيت ومخطط له من قبل السلطات الاسرائيلية لفرض امر واقع جديد داخل المسجد من خلال المحاولات المستمرة لتقسيم المسجد.

وشدد عبد القادر على ان المسجد الاقصى خط احمر لا يمكن للمسلمين القبول بتقسيمه باي شكل من الاشكال محملا السلطات الاسرائيلية المسؤولية عن كل التداعيات الناجمة عن استمرار هذا العدوان.

من جهة اخرى دحض عبد القادر الرواية الاسرائيلية في العثور على عبوات ناسفة محلية الصنع داخل المسجد الاقصى مؤكدا بان هذه الرواية هي ستار تستخدمه السلطات الاسرائيلية لتبرير عدوانها على المسجد الاقصى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]