قال وزير القدس السابق حاتم عبد القادر إن هنالك عدم وضوح رؤية فلسطينية على الصعيد السياسي، وان الرئيس محمود عباس ملتزم بالبقاء في منصبه حتى اجراء انتخابات، ولكن هُنالك أمور موضوعية تؤثر على أرض الواقع مثل الانقسام المؤسف بين فتح وحماس، وهنالك حالة ترهُل في الحالة الفلسطينية.

وأضاف: "هنالك قرار من المجلس المركزي بوقف التنسيق الأمني مع اسرائيل، ولكن الرئيس محمود عباس سيلقي خطابًا في الأمم المتحدة في 29 الشهر الجاري، وسيُعلن عن انتهاء كافة أشكال التنسيق، بما في ذلك التنسيق الأمني مع اسرائيل". 

جاءت اقول عبدالقادر على هامش زيارة وفد مقدسي الى الناصرة تضامنا مع نضال المدارس الاهلية.

وعما يحدث في الاقصى قال:""نحن أمام جريمة جديدة قامت بها قوات الاحتلال ضد المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، بدأت بالأمس واستمرت اليوم، هنالك هدف إلى توتير الأجواء في المسجد الأقصى المبارك، لاتخاذ قرارات دراماتيكية".

وأضاف: "الاعتداءات الصهيونية لم تثنينا عن الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، لقد أكدنا أكثر من مرة أن المسجد الأقصى المبارك هو حق خالص للمسلمين، وليس لليهود أي حق فيه...نريد أن نطلقها صرخة للعالم العربي والاسلامي، بأن هذا الصمت مُعيب، نحن نعدهم بالصمود ولكننا لا نعدهم بالنصر" !



 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]