أكد رئيس نادي الأسير قدورة فارس، اليوم الثلاثاء، أن الأسير سامي عاهد أبو دياك من جنين دخل مرحلة حرجة بعد أن طرأ تدهور جديد على حالته الصحية، وذلك عقب إجرائه لعملية جراحية لاستئصال ورم في الأمعاء في الرابع من الشهر الجاري في مستشفى "سوروكا".

وأضاف فارس بأن الأسير أبو دياك يقبع في قسم العناية المكثفة في مستشفى "أساف هروفيه" وهو منوّم وموصول بأجهزة التنفس الاصطناعي.

وحمّل فارس سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير أبو دياك، والذي تعرّض لسياسة الإهمال الطبي المتعمّد في سجون الاحتلال.

حاج يحيى: هنالك تساؤلات وننتظر الأجوبة عليها

وفي تعقيبٍ له، قال أيمن الحاج يحيى سكرتير الحركة الأسيرة في الداخل (الرابطة) لـ "بكرا": منذ 3 ايام علمنا بنقل الاسير بشكل مفاجيء الى احد المشافي اثر تدهور مفاجيء بحالته الصحية خاصة ان الاسير سامي غير معروف كاسير مريض. خلال 3 ايام حاولنا ااحصول على معلومات من ادارة السجون لكنها رفضت اعطائنا اي معلومة بحجج مختلفة.

وأضاف: امس عرفنا بطرقنا ان الاسير ابو دياك يتواجد في مستشفى "اساف هروفيه" اجريت له عدة عمليات جراحية تم فيها استئصال الامعاء. وان حالته حرجة جدا.

وقال: اليوم وافقت سلطات السجون على زيارة عائلته له بمرافقة محامية الرابطة اماني ابراهيم. عليه، ننتظر من اماني ابراهيم صورة عن الوضع حتى نفهم ما الذي حدث مع الاسير وكيف لشخص معافى تجرى له عدة عمليات جراحية، وما هي هذه العمليات؟ ولماذا تدهورت حالته بهذه السرعة؟.

3 مؤبدات 

ويذكر أن سلطات الاحتلال كانت قد نقلت الأسير أبو دياك من سجن "ريمون" إلى المشفى في الثالث من الشهر الجاري، بعد تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ وأجرت له عملية جراحية عاجلة، ونقلته إلى "عيادة سجن الرملة" بعد عدّة أيام قبل التأكد من نجاح العملية، ثم نقلته إلى مشفى "أساف هروفيه" بعد حدوث تدهور في حالته الصحية في الثالث عشر من الشهر الجاري.

يشار إلى أن الأسير أبو دياك (33 عاماً)، وهو محكوم بالسجن لثلاثة مؤبدات و30 سنة، ومضى على اعتقاله في سجون الاحتلال (13) عاماً.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]