في اطار برنامج منتدى المهندسين وكبار الموظفين في السلطات المحلية العربية الذي يعدّه مركز انجاز- المركز المهني لتطوير الحكم المحلي للسلطات المحلية العربية، قدم المحامي قيس يوسف ناصر محاضرة لمجموعة من مهندسي السلطات المحلية العربية حول التواصل بين السلطات المحلية ووزارات الحكم المركزي في البلاد.

هذا وقد عرض المحامي قيس ناصر المحاور المركزية التي تؤثر على طرق واسلوب التواصل مع الوزارات المختصة لتطبيق مشروع تود السلطة المحلية تنفيذه. ومن بين امور كثيرة هامة أشار المحامي قيس ناصر الى ضرورة تشخيص المشروع ان كان يندرج في اطار الحكم المحلي او في اطار لجان التخطيط او الاثنين معا، وذلك لاختلاف المسالك في كل مجال ومجال واختلاف الجهة والوزارة المسؤولة عن كل موضوع. كما ناقش المحامي قيس ناصر مسألة الطريق الأنسب لتطبيق المشروع، ان كانت البداية من الوزارات المختصة في الحكم المركزي ومن ثم التدرج لتصديق المشروع في الجهات المحلية، ام بالعكس، اي البداية من الاسفل من الجهات الرسمية المحلية ومن ثم الوصول للمصادقة على المشروع في الوزارة المختصة. المحامي قيس ناصر دعى في محاضرته الى التنبّه ان مشاريع معينة من الممكن تحريكها بجهود مهنية لدى موظفي الوزارات المهنيين ومشاريع اخرى يكون تحريكها منوطا بقرار من الوزير نفسه والذي يغلّب في كثير من الحالات المقاييس السياسية على المهنية ، وفي حالات اخرى يكون القرار مهنيا وسياسيا في نفس الوقت، وعليه يجب استنفاذ ودمج الادوات الممكنة في كل حالة المهنية والسياسية على حد سواء.

وفي نهاية محاضرته دعى المحامي قيس ناصر السلطات المحلية العربية الى الاستفادة من تجربة وخبرة مركز انجاز وهو المركز المهني الذي يؤمن للسلطات المحلية العربية الوسائل المهنية للتواصل مع الوزارات وتحقيق المشاريع الضرورية للمجتمع العربي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]