قال منيب المصري رئيس التجمع الوطني للشخصيات المستقلة بأن خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة هام في تأكيده على الثوابت الفلسطينية أمام العالم، وبخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وأيضا في ظل حالة الاضطراب المتواصلة في المنطقة الإقليم، كما أكد المصري على أن هذا الخطاب تضمن نقاط ايجابية كثيرة من أهمها الإصرار على حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية، ومقاضاة دولة الاحتلال على جرائمها، مضيفا أن مجمل ما جاء في الخطاب يؤسس لموقف فلسطيني موحد في الموضوع الداخلي الفلسطيني، وأيضا في شكل وطبيعة العلاقة مع دولة الاحتلال.

وأضاف المصري في تصريحات صحفية بأن تأكيد الرئيس أبو مازن على القرارات الأخيرة للمجلس المركزي الفلسطيني في خطابه أمام الأمم المتحدة تأتي في سياق سعيه لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، وحماية الشعب الفلسطيني من الاحتلال وجرائمه المتواصلة، ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يمارسه الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وبحق المجتمع الدولي بشكل عام.

ودعا المصري إلى ضرورة العمل رص الصف الفلسطيني من أجل حماية مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، مؤكدا على أن إنهاء الانقسام هو بداية الطريق لإعادة القضية الفلسطينية إلى سلم أولويات المجتمع الدولي، ودحر الاحتلال، وفي ظل الظرف الراهن هناك حاجة ماسة للبدء الفعلي في خطوات عملية لانتهاء الانقسام، وترتيب البيت الداخلي، وبخاصة أن التجمع قد قدم خطوات عملية للبدء بإنهاء الانقسام ودعم صمود القدس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]